نقابة الفلاحين: تراجع الحليب لنحو 9 مليون لتر

  • المخزون الاستراتيجي لمادة الحليب في تونس تراجع إلى ما بين 8 و9 مليون لتر بعد أن كان في حدود الـ50 مليون لترًا
  • انقطاع الحليب من الأسواق خلال الأسابيع الأخيرة أثار مخاوف كبرى لدى المستهلكين والفلاحين

أعلن رئيس نقابة الفلاحين الميداني الضاوي أن المخزون الاستراتيجي لمادة الحليب في تونس تراجع إلى ما بين 8 و9 مليون لتر بعد أن كان في حدود الـ50 مليون لترًا.

وإلى ذلك طالب الضاوي بضرورة توفير هامش زيادة للفلاج/ يتراوح بين 500 مي و700 مي في اللتر الواحد من الحليب، مُحذرًا من “التوجه إلى التوريد”.

مع أزمة الحليب في تونس.. نقابة الفلاحين تُحذر من توريده

مخاوف الفلاحين والمستهلكين

وفي إطار الأزمة الراهنة التي تمر بها تونس، آثار انقطاع الحليب من الأسواق خلال الأسابيع الأخيرة، بعد فترة من الاضطراب على امتداد أشهر، تخوفات كبيرة، ليس المستهلكين فحسب وإنما أيضا لدى الفلاحين ومنتجي الألبان، وذلك وسط اتهامات بلجوء المنتجين لسياسة المضاربة والاحتكار بهدف زيادة أسعار بيع الحليب المعد للتعليب.

وفي هذا الصدد، حذر أيضًا الضاوي من التوجه إلى التوريد، معلنًا رفضه الزيادة بـ200 مي فقط في سعر اللتر، قائلًا في تصريحاتٍ صحافية بهذا السياق: “لا ننتظر صدقة”.

وأوضح في هذا الخصوص أن مركزيات الحليب اتفقت على الزيادة بـ 200 مي لفائدة الفلاح، مشيرًا إلى أن الفلاحين يرفضون ذلك قطعيًا.

مع أزمة الحليب في تونس.. نقابة الفلاحين تُحذر من توريده

وزارة الفلاحة تتعهد بإيجاد حل

وفي ظل تعهد وزارة الفلاحة في تونس بإيجاد حل لإنهاء الأزمة بأسرع وقت، تواصل أزمة انقطاع إنتاج الحليب بشكل كبير، فيما انعكس ذلك مباشرة على فقدانه من المحلات التجارية، مما أصبح ينبئ بأزمة حادة.

هذا وبدأت أزمة انقطاع الحليب منذ النصف الثاني من العام الماضي 2021، مع نقص هائل في توفر هذه المادة الأساسية في نمط الاستهلاك اليومي، قبل أن تتحول إلى معضلة حقيقية تفشت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.