مجلس الأمن الوطني في العراق يسعى لاحتواء التهديدات الخارجية
اتخذ مجلس الأمن الوطني 4 قرارات لمواجهة الاستهدافات التركية والإيرانية، أهمها وضع خطة لإعادة نشر قوات الحدود العراقية لمسك الخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان ووزارة البيشمركة.
يأتي هذا القرار بعد زيارة رئيس اقليم كردستان “نيجيرفان بارزاني” إلى بغداد ولقائه بأبرز السياسيين وقادة الأحزاب والمؤثرين على القرار السياسي في العاصمة العراقية.
ومن المحتمل أن هدف الزيارة كان لتنسيق الجهود بين أربيل وبغداد للرد على الاعتداءات الايرانية والتهديدات بالاجتياح البري للعراق.
هذا الأمر دفع الجانب العراقي الى اتخاذ سريع لهذه القرارات وتوجيه قوات الحرس الحدود العراقية الى النقاط الحدودية بهدف طمأنة الجانب الإيراني والحيلولة دون تنفيذ عملية الاجتياح البري لأراضي إقليم كردستان.
يُدرك قادة الاقليم أن التهديدات الإيرانية جدية وأن طهران سوف تستمر باستهداف اراضي إقليم كردستان ما يستوجب على الأطراف السياسية في الإقليم التحرك سريعا على المستوى الداخلي والخارجي لمنع إيران من الاستمرار في هذه الخطوات التصعيدية التي تزعزع الأمن والاستقرار في العراق بصورة مباشرة.