مخيم الهول يأوي آلاف من عناصر داعش

كشف مراسل “أخبار الآن” عن وجود حالة من الفوضى في مخيم الهول، في شرقي الحسكة شمال شرق سوريا، والذي يأوي آلاف العائلات والعناصر من تنظيم “داعش”، وذلك بعد ثلاث غارات جوية تركية استهدفت المخيم.

وحسب قوات سوريا الديموقراطية، فقد فرت بعض عائلات داعش، مساء الأربعاء، من مخيم الهول بسبب القصف، في الوقت الذي تطارهم فيه القوات.

وفي وقت سابق، قامت إحدى النساء الداعشيات بإطلاق النار من مسدس كاتم للصوت على رجل في مخيم السلام ضمن مخيم الهول شمال شرق سوريا، حيث باءت محاولتها بالفشل ولم تتمكن من إصابته وتم القبض عليها من قبل قوى الأمن الداخلي لمخيم الهول.

تعتبر الحادثة المرة الأولى من نوعها في تلك المساحة الآمنة المخصصة للمستهدفين من خلايا تنظيم داعش في مخيم الهول، لذلك تم تسميتها بمخيم السلام.

ويؤوي مخيم الهول أكثر من 50 ألف شخص، نحو نصفهم من العراقيين وبينهم 11 ألف أجنبياً من نحو 60 دولة يقبعون في قسم خاص بهم. ولا يتمتع سكان المخيم بحرية الحركة وخصوصاً القاطنون في القسم الخاص بالأجانب.

وأشارت أطباء بلا حدود إلى أسباب عدة تقف خلف العنف بينها الابتزاز مقابل المال، واتهامات “بسوء السمعة” والتعامل مع القوات الأمنية، فضلاً عن الأسباب الدينية.

ورغم نداءات الإدارة الذاتية، لم تستعد غالبية الدول مواطنيها. وقد تسلمت دول قليلة عدداً من مواطنيها، منها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان. واكتفت أخرى، خصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال.