منظمة حقوقية تكشف تحويل اليمن الى سوق مخدرات لإيران والحرس الثوري

كشف تقرير حقوقي، إن ميليشيا الحوثي المدعومة من ⁧‫إيران‬⁩، حولت ⁧‫اليمن‬⁩ إلى سوق مفتوح للمخدرات، ومقلب واسع لكل الممنوعات والمحظورات المجرمة قانونيا، بهدف الإثراء السريع.
وأفاد التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن اليمن منذ بداية انقلاب الحوثي بات سوقا رائجة للكثير من السلع غير المرخصة والمنشطات والمخدرات بأنواعها بشكل ملفت وبطريقة غير معهودة لم يسبق لليمن أن شهد هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل.
وحصلت الشبكة الحقوقية على معلومات من مصادر مختلفة، تؤكد أن تهريب المخدرات والاتجار بها مرتبط ارتباطا وثيقا بميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأوضحت ضلوع قيادات في جماعة الحوثي في تهريب المخدرات بأنواعها والمتاجرة بها وتسهيل المرور لها بكميات كبيرة”، مؤكداً، أن إيران هي البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات الأساسي للميليشيات الحوثية الإرهابية.
واعتبر التقرير، تجارة المخدرات “أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي”.
كيف تحولت اليمن لسوق مخدرات لإيران والحرس الثوري؟
وأضاف: “يعتمد الحوثيون اعتمادا كبيرا على تهريب المخدرات من خلال العائدات المهولة التي يجنونها من وراء الاتجار بها، حيث أشارت تقديرات اقتصادية إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات قد بلغت 6 مليارات دولار سنويًا”.
وأشار إلى أن “ضباطاً في الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج كارتيلات ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى الحوثيين”.
وأضاف: “يتواجد فريق يعمل بشكل خفي برئاسة محمد الحوثي وأبو علي الحاكم وشقيق زعيم الميليشيا عبد الكريم الحوثي وفارس مناع وقيادات أخرى”.
وأكدت الشبكة الحقوقية، “تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات والاعتماد عليها كمصدر مهم لتمويل ما تسميه المجهود الحربي، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية”.