انتشار مصافي النفط البدائية في ريف حلب الشرقي

  • أصبحت بلدة ترحين والأراضي المحيطة بها في ريف حلب الشرقي تعج بمصافي تكرير النفط البدائية
  • يقدر  عدد الحراقات هناك حوالي 200 مجمعاً صناعياً لتكرير النفط الخام
  • يشتكي المواطنون هناك من دخان تكرير النفط

 

أصبحت بلدة ترحين والأراضي المحيطة بها في ريف حلب الشرقي تعج بمصافي تكرير النفط البدائية.

ويقدر  عدد الحراقات هناك حوالي 200 مجمعاً صناعياً لتكرير النفط الخام وتحويله إلى مواد صالحة للاستخدام والتي يستمر العمل بها على مدار 24 ساعة.

كما أنها تخلف أضراراً كبيرة لا يمكن حصرها في المنطقة.

بسبب مصافي النفط البدائية.. ريف حلب الشرقي مقبل على كارثة بيئية

يشتكي المواطنون في ريف حلب الشرقي من دخان تكرير النفط الذي لا يضر العاملين فيه فحسب، بل يمتد إلى المخيمات والقرى المجاورة، مسبباً أمراضاً في الجهاز التنفسي للأسر والأطفال بشكل خاص.

علاوة على ذلك تتسبب النفايات النفطية بتخريب المساحات الشاسعة من الأراضي الزراعية وتهدد المنطقة بإتلاف السلة الغذائية الخاصة بها.

بسبب مصافي النفط البدائية.. ريف حلب الشرقي مقبل على كارثة بيئية

وتؤثر النفايات النفطية أيضاً على خصوبة الأراضي على مدى عشرات السنوات القادمة بسبب قيام أصحاب المصافي بإفراغ مخلفات التكرير  في الأماكن المجاورة نظراً لعدم وجود الأماكن المخصصة لها.

ويستغل أصحاب الفائدة من المصافي حالة الغياب الرقابي والحكومي لتنفيذ مشاريعهم وكسب الأموال الطائلة منها غير مكترثين لما تسببه مشاريعهم من تدمير للبيئة وللمواطنين هناك على حد سواء.