تونس.. طبيب تحرش بطالباته يواجه عقوبات إدارية و جزائية

قامت عدد من الطالبات بكلية الطب في تونس بتقديم شكاية بأحد الأساتذة بالكلية متهمينه بالتحرش الجنسي واللفظي، وعلى خلفية ذلك قامة الكلية واستنادا لإثباتات مصورة بنشر بيان أكد فيه العميد البروفيسور هادي خيري الأخذ بعين الاعتبار التهم الموجهة إلى الطبيب مشددا على أن عقوبات إدارية و جزائية تنتظر المتحرش.
الطبيب الشاب لم ينكر ما نسب له و قال انه اعتاد النوم في نفس غرفة المناوبة مع عديد الطبيبات الداخليات أو الخارجيات وأن نفس الشيء يحدث مع زملائه في مستشفيات العاصمة تونس وصفاقس ومستشفى الطاهر صفر المهدية و باقي المستشفيات (يقصد النوم في نفس الغرفة) و أنه تفاجأ من تهويل الموضوع و طالب بنفسه باللجوء للقضاء ليعرف أين وقع الخطأ إن وجد.
ودعا البروفيسور هادي خيري كل طالب طب أو طالبة طب تعرضت إلى التحرش، الى التوجه إلى اللجنة الخاصة للاستماع إلى مشاكل طلبتها، خاصة منهم ضحايا التحرش بمختلف أنواعه، وستقوم اللجنة بالدفاع عن كامل حقوق الشاكي و ذلك في كنف السرية التامة.
آراء طلبة الطب و الأطباء الشبان انقسمت بيم مؤيد للقرارات و ذلك للحد من ظاهرة التحرش المنتشرة بكثرة داخل المستشفيات و بين رافض للقرارات و المطالبة بالفصل بين حياة الطبيب الخاصة بعد العمل و بين حياته المهنية و مستقبله حيث اذا اقرت المحكمة جريمة التحرش قد يتم سجن الطبيب الشاب و ايقافه عن مواصلة دراسته و عن ممارسة الطب كطبيب نساء و توليد.