استهداف السفارة الأمريكية في بغداد بهجوم صاروخي

  • الهجوم وقع فجراً ولم يتسبب بأي أضرار
  • يتزامن الهجوم مع إعلان واشنطن سحب قواتها القتالية من العراق
  • هجمات الميليشيات التابعة لإيران تقوض عملية مكافحة الإرهاب

قال مصدر أمني عراقي إن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا قرب السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد فجر الخميس.

ولفت المصدر إلى أن الهجوم لم يتسبب بضحايا أو أضرار.

يأتي ذلك بالتزامن مع انتهاء زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي تم التوصل فيها إلى اتفاق يقضي بانسحاب القوات الأمريكية القتالية من البلاد.

هجمات تقوض جهود مكافحة الإرهاب

ومنذ مطلع العام، استهدف نحو خمسين هجوماً مصالح أمريكية في العراق، لا سيّما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أمريكيين، ومطاري بغداد وأربيل، في هجمات تنفذها غالباً الميليشيات العراقية التابعة لإيران في العراق.

وآخر هجوم وقع في إقليم كردستان، نفذ بواسطة طائرة بدون طيار واستهدف موقعاً للتحالف الدولي ضد داعش.

وترد الولايات المتحدة على هذه الهجمات، حيث شنت في 29 حزيران/يونيو، ضربات جوية استهدفت ميليشيات عراقية تابعة لإيران عند الحدود السورية-العراقية.

وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق من بين 3500 عنصر من قوات التحالف.

وتثير هذه الهجمات تهديداً لجهود القوات العراقية و التحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش، الذي ما زال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد، رغم أنه تمت هزيمته رسمياً في عام 2017.