القدرة الشرائية للفرد اللبناني تتراجع بشكل كبير مع بلوغ الحد الأدنى للأجور أقل من 70 دولاراً.

في تصريحات لرئيس جمعية حماية المستهلك في لبنان، قال زهير برو، إن القدرة الشرائية للمواطنين في لبنان تراجعت بنسبة ضخمة، كما بلغ الحد الأدنى للأجور حوالي 65 دولاراً، وبالتالي من يتقاضى أجوراً زهيدة لا يمكنه الصمود بوجه إرتفاع الأسعار.

ما إن انتشر خبر ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية الى حدود الـ10 آلاف ليرة لبنانية، حتى عاد الشارع اللبناني الى الغليان، وبسرعة قياسية، تقطعت أوصال البلاد من الشمال الى الجنوب، حيث تحولت الطرقات اللبنانية إلى ساحة مشتعلة بالغضب, ما ينذر بانتفاضة على الصعيد الاجتماعي عنوانها الجوع والفقر، وفق مايراه مراقبون.

لبنان.. الليرة تتدهور أمام الدولار والاحتجاجات تندلع في المناطق

سجّلت الليرة اللبنانية تراجعاً كبيراً أمام الدولار، يوم الثلاثاء، إذ بات يساوي سعر الدولار الواحد في السوق السوداء 10 آلاف ليرة، علماً أن سعر الصرف الرسمي ما زال يتحدّد بـ1515 ليرة لُبنانية للدولار الواحد.

وإزاء هذا المشهد، اندلعت سلسلة من التحركات الشعبية في معظم المناطق، ما دفع عشرات المواطنين إلى قطع الطرقات العامة احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد جرى قطع طرقات في مدينة صيدا (جنوب البلاد)، أوتوستراد الدورة (شمال العاصمة بيروت)، كما أفيد أيضاً عن تحرك أمام محلات الصيرفة في منطقة شتورة (شرق البلاد)، وهو أمر حصل أيضاً في صيدا.