أخبار الآن | الجزائر (تطبيق خبِّر)

أطلقت مجموعة من الشباب الجزائري مبادرة تضامنية أسموها “بنك الطعام الجزائري” خلال شهر رمضان لإعانة العائلات المعوزة والمتضررة من وباء كورونا.

 

مراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في الجزائر “عبد المؤمن لعرابي”، كشف أن المبادرة التي يعكف فيها متطوعون شباب على جمع أكبر قدر ممكن من المواد الغذائية (سكر، زيت، معجنات، دقيق.. وغيرها) تعمل على توزيع المؤونة للعائلات المعوزة والتي تضررت بشدة جراء وباء كورونا، أو التي خسر فيها أحد أفراد العائلة عمله بسبب الوباء، وتهدف إلى الوصول إلى أكبر قدر ممكن من العائلات المحتاجة وعدد أكبر من المساعدات الغذائية.

"بنك الطعام الجزائري".. مبادرة لتموين المحتاجين والمتضررين من كورونا في رمضان

وفي التفاصيل، يجتمع عدد من الشباب المتطوع تحت لواء جمعية “سيدرا” للتنمية الاجتماعية – وبإحترام قواعد السلامة والتباعد الاجتماعي- يوميا لتكوين عدد من الطرود الغذائية التي تشمل مواد التنظيف ومواد غذائية تصلهم عن طريق المحسنين والشركات الاقتصادية ويتم توزيعها على العائلات المحتاجة بالتنسيق مع لجان الأحياء وجمعيات خيرية أخرى.

"بنك الطعام الجزائري".. مبادرة لتموين المحتاجين والمتضررين من كورونا في رمضان

وأطلقت الجمعية نداءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمساهمة في هذا البنك الغذائي للوصول لأكبر قدر ممكن من المساعدات.

"بنك الطعام الجزائري".. مبادرة لتموين المحتاجين والمتضررين من كورونا في رمضان

وفي هذا الإطار قال “لمين زلاق” وهو أحد أعضاء جمعية سيدرا لمراسل “تطبيق خبِّر“، “أن الكثير من المواد الغذائية يتم جمعها مسبقا عبر نداءات تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبالاتفاق مع منظمات مجتمعية شريكة، ومن ثم توزيعها في طرود، بالتعاون مع لجان الأحياء والجمعيات لإحصاء وتحديد العائلات المحتاجة”.

"بنك الطعام الجزائري".. مبادرة لتموين المحتاجين والمتضررين من كورونا في رمضان

 

وتهدف هذه المبادرة للوصول إلى إفطار أكثر من مائة ألف شخص في رمضان ومساعدة المحتاجين والتقليل من آثار وباء كورونا الاجتماعية خصوصا على العائلات الفقيرة أو متوسطة الدخل.

للمزيد:

“قعدات زمان” غائبة عن ليالي الجزائر في رمضان.. والسبب كورونا

صحفيات جزائريات يطلقن مبادرة غير مسبوقة تزامناً مع كورونا في شهر رمضان

مهرجان الفيلم المنزلي الإفتراضي بالجزائر.. يعلن جوائزه في طبعته الأولى