أخبار الآن | الجزائر (تطبيق خبِّر)

“كل صبع بصنعة”، مثل شعبي جزائري قديم، يقال لأحدهم حين يكون شخصا متعدد المواهب.
هذا هو اسم مجموعة صحفيات “كل صبع بصنعة”.

 

جمعت المجموعة أكثر من 3000 صحفية جزائرية يعملن في مجال الصحافة الخاصة والوطنية، في الجرائد والمجلات، الإذاعات والتلفزيونات وحتى المواقع الإلكترونية الإخبارية داخل الجزائر وخارجها.

صحفيات جزائريات يطلقن مبادرة غير مسبوقة تزامناً مع كورونا في شهر رمضان

وبحسب مراسلة “تطبيق خبِّر” الميدانية في تبسة “نجوى راهم”، أظهرت في هذا الفضاء، المشتركات في مجموعة صحفيات “كل صبع بصنعة” مواهبهن المتنوعة بين الطبخ والرسم والتصميم بعيدا عن ضغط العمل وقاعات التحرير، وذلك لكسر الملل الذي فرضه الحجر المنزلي نتيجة فيروس كورونا المستجد، ولتحقيق بعض التقارب في ظل كثرة الانشغالات، ولتعزيز بعض الروابط الاجتماعية والعلاقات، وتبادل أجمل الوصفات بحلول شهر رمضان الفضيل، وأيضا لتغيير تلك الصورة النمطية التي التصقت بالصحفيات.

صحفيات جزائريات يطلقن مبادرة غير مسبوقة تزامناً مع كورونا في شهر رمضان

أعضاء المجموعة تفاعلن بنشر وصفات الطبخ وتقديم استشارات ونصائح فيما بينهن، دون إقحام العنصر الذكوري في مناقشاتهن وحواراتهن حول تغيير نمط حياتهن من استديوهات التسجيل والندوات الصحفية إلى قضاء أكبر وقت في منازلهن بين المطبخ ومختلف الأعمال المنزلية.

صحفيات جزائريات يطلقن مبادرة غير مسبوقة تزامناً مع كورونا في شهر رمضان

تقول الصحفية نادية شريف، وهي صاحبة المبادرة الافتراضية بمعية سمية سعادة وفرح سراوي: “ضعي عنك القلم والمكروفون والكاميرا وافتحي صندوق هواياتك وابداعاتك في مجال الطبخ والخياطة والرسم..”.

وأعربت سميحة صياد صحفية بالتلفزيون الجزائري عن مدى سعادتها بالانضمام إلى فريق مجموعة صحفيات كل صبع بصنعة، وقالت في منشور وصفت فيه زميلاتها في المجموعة بالمبدعات والرحلات في كل المجالات.

صحفيات جزائريات يطلقن مبادرة غير مسبوقة تزامناً مع كورونا في شهر رمضان

ولاقت المبادرة استحسانا وترحيبا من قبل عضوات المجموعة، كما جمعت كثيرات من الصحفيان اللاتي انقطعن عن ممارسة العمل الصحفي وتوجهن إلى مجالات أخرى.

للمزيد:

مهرجان الفيلم المنزلي الإفتراضي بالجزائر.. يعلن جوائزه في طبعته الأولى

إعادة إغلاق محال عدة في قسنطينة بالجزائر لمساهمتها في رفع حالات كورونا