أخبار الآن | دمشق – سوريا (تطبيق خبِّر)

في ظل تنفيذ حظر التجوال في سوريا لكسر سلسلة انتقال فيروس كورونا المستجد عبر الحجر الصحي المنزلي، برزت عدم قدرة فئات واسعة على البقاء بالمنازل نظراً لارتباط قدرتها على العيش يومياً بالعمل وطلب الرزق، وظهرت أيضاً حاجة فئات أخرى من الأرامل وكبار السن والمحرومين الذين يمنعهم العوز من توفير مؤونة للبقاء بالبيت.

 

كاميرا مراسلة “تطبيق خبِّر” الميدانيه في دمشق “عفراء عبد العال” رصدت المبادرات الجماعية لبعض الشبان السوريين، في دمشق وذلك في مناطق عدة منها منطقة الصناعة، شارع الأمين، ببيلا وأيضاً الفحامة.

 

حملات تطوعية لشبّان سوريين لمساعدة الفئات الأكثر تضرراً في زمن الكورونا

فكرة المبادرة الشبابية تعود لشباب منطقة “الصناعة” وقد انطلقت منذ اعلان حالة الحظر الكلي داخل العاصمة دمشق.

حملات تطوعية لشبّان سوريين لمساعدة الفئات الأكثر تضرراً في زمن الكورونا

وفي التفاصيل فإن الشباب تبرعوا بوقتهم لتنظيم الدور في المؤسسات التجارية، وتقسيم المواد بشكل متساو على الزبائن، منعا للاستئثار بالكميات من قبل البعض.

كما عملوا على تخفيف الازدحام، عن طريق فرض نظام للوقوف داخل الموسسات التجارية، عبر وضع اشارات للوقوف عليها داخل الموسسات التجارية، بهدف المحافظة على مسافات آمنة بين الزبائن داخل هذه المؤسسات.

حملات تطوعية لشبّان سوريين لمساعدة الفئات الأكثر تضرراً في زمن الكورونا

ومن حيث النتائج فقد ساهمت هذه المبادرات الشبابية بتقليل نسبة التجمعات في المناطق المذكورة بالعاصمة بنسبة 60% ومنعت الاحتكاك المباشر بين المواطنين بأوقات التجوال المسموح بها لجلب القوت اليومي لبعض الفئات التي لاتستطيع توفير مؤونة كافية للبقاء داخل المنزل لأطول فترة ممكنة.

حملات تطوعية لشبّان سوريين لمساعدة الفئات الأكثر تضرراً في زمن الكورونا

 

وتجدر الإشارة إلى أن النظام السوري عجز عن توفير المواد الغذائية للمواطنين، وعن تخفيض الأسعار.

للمزيد:

النازحون في إدلب بين مطرقة الإجراءات الإحترازية لكورونا وسندان الدخل المحدود

بعد اغلاق مدرسته بسبب حملات النزوح الطفل “علي” يعين والده في مطعمه المتنقل