أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة 

لطالما كان الإنسان أهم ثروات الأرض، فهو بانيها ومعمّرها، وهو الذي يحول الثروات الأخرى من شكلها المادي البدائي إلى أدوات تنفع الناس في تحسين جودة حياتهم. ومنذ أن عُرف مفهوم الوطن بين البشر، ارتبط قيامهواستدامته بمستوى قدرات شعبه بشكل عام وقدرات شبابه بشكل خاص، كونهم محرك النمو وطاقة التقدم، وكونهم الأجرأ على المبادرة والأقدر على استشراف الأمل. لقد قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "سنحتفل بتصدير آخر برميل نفط" في إشارة من سموه لحكمة القيادة الإماراتية بترتيب أولوية الثروات ليكون الشباب علىرأسالقائمة بما يمتلكون من خبرات ويتعلمون من تقنيات البناء والتطوير وابتكار كل ما هو جديد لوضع الدولة في المكانة التي تستحقها بين الأمم.

يشكل الشباب العربي نحو 60% من حجم السكان، لكن هذه الطاقة الهائلة تحتاج إلى تحفيز لتؤدي وظيفتها التاريخية في ابتكار مراحل ازدهار جديدة لأوطانها. كما تحتاج هذه الطاقة إلى صقل مهاراتها ومواهبها لضمان التفوق في سوق عالمية شديدة التنافسية خاصةً فيما يتعلق بإبداع التقنيات والتكنولوجيا التي يظهر الجديد منها مع كل إطلالة صباح.

ولما كان من الضروري أن تعمل حكومات المنطقة على تلبية طموحات شبابها في التعلم والمعرفة وتوظيف مهاراتهم للصالح العالم، وحمايتهم من الانجرار وراء التطرف والإرهاب للتعبير عن سخطهم بطريقة سلبية مدمرة، تقدمت القمة العالمية للحكومات لوضع قضيتهم في إطارها الصحيح، ألا وهو إطار الرعاية والاحتضان والتحفيز، وجمعهم تحت مظلة "منتدى الشباب العربي" لإيصال صوتهم وبث الروح في احلامهم.

المزيد:

محمد بن زايد يكرم الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل

انطلاق أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل في ابوظبي