أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يواصل عادل عبد المهدي المكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مشاوراته مع الكتل السياسية لاختيار أعضاء فريقه الوزاري الذي يجب أن يعرضه على البرلمان لنيل ثقته خلال 30 يوما من تاريخ تكليفه.

ويواجه السياسي المستقل الذي كلفه رئيس الجمهورية المنتخب برهم صالح، قبل 4 أيام بتشكيل الحكومة، العديد من الصعوبات مع زيادة التدخلات وارتفاع سقف الطموحات والآمال التي تتطلع إلى حكومة وفق التخصص والكفاءة بعيدا عن فرض المرشحين من قبل الأحزاب السياسية.

وكانت الكتل السياسية الرئيسة، خاصة “سائرون” التي يدعمها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، و”الفتح” برئاسة هادي العامري، قد اتفقت على ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة.

وحذّر المجلس العشائري في البصرة الكتل السياسية والأحزاب من مغبة تشكيل حكومة محاصصة كسابقاتها، مؤكدا أن الشعب لن ينتظر 4 سنوات أخرى من الفشل والفساد والهدر وسيقول كلمته بقوة. 

ويأمل العراقيون في تشكيل حكومة جديدة مستقلة بعيدا عن الطائفية والحزبية، يكون ولاؤها الوحيد للمواطن العراقي والمصلحة العامة، وتركز على محاربة الفساد وإقامة مشاريع وطنية توفر فرص عمل للشباب، بدلا من الخضوع لقوى خارجية وداخلية تتبنى أهدافا وأجندات غير وطنية.

 

اقرأ أيضا:
إصابات بانفجارين في العراق

نزوح الآلاف بسبب اغتيالات البصرة وبغداد