أخبار الآن | دير الزور – سوريا – (رويترز)

أكد المجلس العسكري في دير الزور أنه لن يسمح لقوات النظام السوري بعبور نهر الفرات، في إطار محاولات النظام استعادة السيطرة على شرق البلاد، في وقت يضيق الطرفان الخناق على تنظيم داعش في دير الزور.

ويقاتل المجلس العسكري في دير الزور تحت راية تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

وقال رئيس المجلس العسكري في دير الزور، أحمد أبو خولة، إن إدارة مدنية ستتشكل لإدارة المناطق التي سيتم السيطرة عليها من محافظة دير الزور، بما يشمل حقولا نفطية في المنطقة. 

وتقدمت قوات المجلس العسكري في دير الزور من الجهة الشرقية لنهر الفرات، منذ بدء هجوم في محافظة دير الزور قبل أسبوع.

وتتقدم قوات النظام السوري بدعم جوي روسي ومليشيات مدعومة من إيران في ذات الوقت في دير الزور من جهة الغرب. وفي الأسبوع الماضي تمكنوا من كسر حصار فرضته قوات داعش على مدينة ديرالزور عاصمة المحافظة التي تقع على الضفة الغربية من النهر.

وتعد دير الزور آخر موطئ قدم أساسي لتنظيم داعش في سوريا والعراق.

وحذر أبو خولة قوات النظام وحلفاءها من إطلاق النار عبرالنهر، مع اقتراب قواته من المنطقة مشيرا إلى أن ذلك حدث بالفعل مؤخرا.

ونقلت رويترز عن أبو خولة قوله "أخبرنا النظام وروسيا أننا قادمون إلى ضفة نهر الفرات.. وهم يروا قواتنا تتقدم… لا نسمح لا للنظام ولا لمليشياته بالعبور إلى الضفة الشرقية".

 
 

اقرأ أيضا:
بدء اجتماعات "أستانة 6" حول سوريا بلقاءات تقنية

أستانة: مستعدون لإرسال قوات سلام إلى سوريا