أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

أعلن رئيس كازاخستان في جولة مفاوضات أستانة 6 التي بدأت اليوم الخميس بعد مشاورات تمهيدية بين الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، أن بلاده مستعدة لإرسال قوات سلام إلى سوريا إذا وافق مجلس الأمن على ذلك.

ومن المقرر أن تستمر هذه الجلسة ليومين، يُبحث خلالها ترسيم حدود مناطق خفض التوتر جنوب سوريا على الحدود مع الأردن، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية ، مع إمكانية الاتفاق على فرض منطقة رابعة في إدلب والتي ستراقبها الدول الضامنة الثلاث روسيا وتركيا وإيران.

بدأت الخميس في العاصمة الكازاخية أستانة الجولة السادسة من المفاوضات بين مختلف أطراف الصراع السوري وبحضور ممثلين عن المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة والأردن وذل في محاولة جديدة لتفعيل مقترح توسعة منطقة التهدئة لتشمل مناطق جديدة في الداخل السوري يضم محافظة إدلب الشمالية. 

وتأتي هذه المفاوضات كخطوة استباقية لمفاوضات جنيف والتي من المتوقع أن يتم إجراؤها خلال الفترة القادمة للدخول في تفاصيبل إطلاف المسار السياسي للمفواضات السوري. 

وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قبل الاجتماع إن موسكو تأمل في أن تتم الموافقة على اتفاقيات حول منطقة تهدئة رابعة بالقرب من مدينة ادلب خلال الاجتماعـات وقال مسؤولون عسكريون روس إن موسكو تريد نشر الشرطة العسكرية الروسية في محافظة ادلب لمراقبة وقف إطلاق النار الذي يعد جزءا من خطة تخفيف التصعيد. 

وقد عقد أعضاء وفد فصائل المعارضة السورية المسلحة الذي وصل إلى أستانة ليلة الأربعاء اجتماعا تشاوريا مغلقا في العاصمة الكازاخية قبل الانضمام إلى المشاركين الآخرين في المحادثات. 

وكان كل من ممثلو روسيا وإيران، الداعمتين للنظام السوري، وتركيا، التي تؤيد بعض جماعات المعارضة، قد عقدوا ‘محادثات على مستوى الخبراء’ لوضع خطة عمل قبل بدء اجتماعات الجولة السادسة، بحسب ما ذكرته وزارة خارجية كازاخستان. 

وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي يبديه بعض الأطراف المشاركة، إلا أنه لا يزال هناك اختلافات كبيرة بشأن القوة التي سترسل لمراقبة المنطقة التي تشمل إدلب، إذ تسعى كل من أنقرة وطهران إلى القيام بهذا الدور. 

وقد أثارت منطقة تهدئة التوتر في جنوب سوريا حساسية لقربها من الحدود الأردنية والتي أكد وزير خارجيتها أيمن الصفدي في آخر لقاء له مع نظيره الروسي لرفض الأرض تواجد أي ميليشيات طائفية على حدوده المشتركة مع سوريا. 

 

معنا من الريحانية القاضي  خالد شهاب الدين عضو وفد الاستشاري للهيئة العليا المفاوضات وعضو وفد الاستانة سابقا  

 

اقرأ أيضا:
إفتتاح جولة مفاوضات جديدة في أستانة حول مناطق خفض التوتر

واشنطن قلقة من مشاركة إيران كدولة ضامنة بأستانة