أخبار الآن | ادلب – سوريا – (وكالات)

حذر مسؤول المشافي في مديرية صحة إدلب، الدكتور عبد الحميد دباك من أن غياب قلة الدعم ينذر بـكارثة طبية، بالتزامن مع تدهور الواقع الطبي في محافظة إدلب جراء القصف المركز على المشافي.

وتشهد محافظة إدلب وحماة في الفترة الأخيرة حملة جوية مكثفة من قبل روسيا وقوات الاسد، تستهدف المشافي والنقاط الطبية، ما أسفر عن تدمير عدد من المشافي وقتل وجرح عشرات المدنيين والكوادر الطبية.

وأضاف دباك أنه من جنوب مدينة إدلب، وحتى شمال مدينة حماة، هناك "كارثة طبية"، لافتاً أنه لا يوجد أي مشفى على استعداد لاستقبال أي حالة طبية، مشيراً أن أي حالة تتواجد في المنطقة تحول إلى المشافي المتواجدة على الحدود السورية التركية.

وأوضح "دباك" أن العمل الجراحي متوقف في المشافي المتبقية في المحافظة بشكل عام، وإغلاق مشفى "عدي" في سراقب زاد من الواقع صعوبة.

وبدوره، أشار مدير مشفى "عدي" الدكتور علي الفرج أن انعدام الدعم الطبي عن المشفى منذ سبعة أشهر ادى لإغلاقها، إضافةً لقصف النظام وروسيا "المتعمد" للمشافي والنقاط الطبية.

وكانت "مديرية الصحة الحرة" في إدلب، شمالي سوريا، أعلنت، يوم 30 نيسان الماضي، أن نسبة العجز بأعداد الأطباء في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الاسد وصلت إلى 90 بالمئة.

 

اقرأ أيضا:
قوات النظام تدمر جميع المشافي في ريف إدلب خلال شهر

جولة مفاوضات جديدة بشأن الأزمة السورية تنطلق في أستانة اليوم