أخبار الآن | إدلب – سوريا (علي ناصر)

قالت مديرية صحة إدلب إن جميع المشافي في ريف إدلب الجنوبي خرجت عن الخدمة، وأنه لا يوجد أي مركز تابع لوزارة الصحة المؤقتة في المنطقة يوفر الخدمات الطبية، وقال مدير دائرة المشافي في مؤتمر صحفي، إن القصف الممنهج لقوات النظام تسبب في تدمير جميع النقاط الطبية في المناطق المحررة بالريف الإدلبي.

عبد الحميد دباك وهو مدير دائرة المشافي يقول: حاليا في ريف ادلب الجنوبي لا توجد أي خدمة طبية تقدم للمرضى والمصابين وحتى الأطفال والنساء والحالات التي تأتي إلى المشافي، وطبعا كل المشافي خرجت عن الخدمة بشكل كامل وكل الضغط انتقل إلى ريف إدلب الشمالي وإلى المشافي الحدودية، وهذا يشكل عبئ كبير على المشافي الحدودية في الشمال السوري، وحاليا كما أسلفت المشافي كلها خرجت هذا الشهر من الخدمة.

إقرأ: تعليق الدراسة في ريف دمشق بسبب كثافة قصف قوات الأسد

من جانبه يضيف الدكتور منذر خليل وهو مدير صحة إدلب: مجموع المشافي التي تم قصفها في محافظة إدلب والتهديد المستمر باستهداف بقية المشافي الأمر الذي أدى الى أخذ الإحتياطات وتخفيض العمل في قسم من المشافي وأيقاف العيادات وبالتالي فإن 25% اليوم من القدرة الطبية في محافظة إدلب متوقفة عن العمل، يذكر أن محافظة إدلب اليوم تخدم حوالي ثلاثة ملايين وثلاث مائة ألف نسمة وبشكل خاص بعد نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من مناطق حمص وريف دمشق الى محافظة إدلب وهذا ما يشكل الضغط الأكبر علينا.

ويقول أيضا "خليل" في مقابلة خاصة مع تلفزيون الآن: الهدف من المؤتمر الصحفي الذي تم عقده اليوم في مديرية صحة إدلب هو تسليط الضوء على إجرام النظام وإجرام حلفائه الروس الذين يسعون بشكل دائم لقتل كل أشكال الحياة في المناطق المحررة حيث يقومون بقصف المشافي وقصف مراكز الدفاع المدني بالإضافة إلى قصف منظومات الإسعاف والمراكز الطبية، وحيث كان ملاحظ لدينا بشكل مستمر أنه كل ما تبدأ حملة تلقيح  يصعد النظام من هجماته على المناطق المحررة، فاليوم نحن لدينا حملة تلقيح شلل الأطفال في محافظة إدلب فوتيرة الاستهدافات سوف تزداد حيث أن الأطفال أعمارهم بين سنة وخمسة سنوات، يعني حتى الأطفال لا يسلمون من هذا الإجرام.

إقرأ أيضاً:

تهجير دفعة جديدة من حي الوعر بحمص إلى ريف حلب الشمالي

قتلى وجرحى في غارة روسية استهدفت بلدة ترملا جنوبي إدلب