أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)

على وقع الانتصارات التي حققتها فصائل المعارضة السورية في كل من شمال سوريا وجنوبها، خرجت مظاهرات في عدد من المناطق والمدن السورية، أمس الجمعة، حاملة عنوان "داعش حليف الأسد" في إحياء لنشاط درج السوريون على ممارسته خلال سنوات ثورتهم التي قارب عامها السادس على الانتهاء.

عشرات التظاهرات خرجت، في محافظات حلب وإدلب وريف دمشق، في إشارة إلى الجرائم التي يرتكبها كل من تنظيم داعش ونظام الأسد بحق الشعب السوري كما ندّد المتظاهرون بإعدام الفصائل المبايعة لتنظيم داعش عناصر من "الجيش السوري الحر" في محافظتي إدلب ودرعا أخيراً.

وكان مقاتلو "لواء الأقصى" و"جيش خالد بن الوليد"، المبايعون لـداعش قد أعدموا أكثر من مئتي عنصر من فصائل المعارضة و"الجيش الحر" في محافظتي إدلب ودرعا.

كما رفع المتظاهرون في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، لافتات تؤكّد أن "التنظيم هو أكثر من أساء إلى الإسلام على مدى التاريخ". ونددوا بممارسات "الحليفين" المتبادلين للأدوار في اضطهاد الشعب السوري، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجونهما، وتوجيه رسالة إلى المجتمعين في مؤتمر جنيف4.

وفي مدينة الأتارب بحلب، طالب المتظاهرون "هيئة تحرير الشام" بإطلاق سراح قياديين من "الجيش الحر" جرى اعتقالهم في وقت سابق، وما يزال مصيرهم مجهولاً.

وفي مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، أكّد المتظاهرون أنّ "الثورة السورية مستمرة، وسيظلّون على دربها حتى إسقاط النظام وكافة رموزه".

المظاهرات الشعبية التي خرجت ترافقت مع حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر كالنار في الهشيم وسم #داعش_حليف_الأسد على موقع تويتر، ليغرد الناشطون والمتعاطفون مع الشعب السوري فاضحين لجرائم الحليفين.

اقرأ ايضا:

المعارضة السورية: النظام يحاول تمييع عملية التفاوض بتكرار سيناريو الإرهاب

نصر الحريري: سمعنا من دي ميستورا أفكارا أكثر جدية بشأن الإنتقال السياسي