أخبار الآن |  دمشق – سوريا (وكالات)

قصفت قوات النظام بشكل مكثف اليوم الجمعة، الأحياء الشرقية في دمشق، وتركز القصف الصاروخي على حيي القابون وتشرين في العاصمة دمشق، ما أدى لخروج مشفى الحياة الجراحي عن الخدمة، كما أعلن المجلس المحلي في حي تشرين أن الحي بات منكوباً.

وأفادت مصادر محلية أن قوات النظام قصفت حيي تشرين والقابون بصواريخ أرض أرض، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين وخروج مشفى الحياة الجراحي التابع لمجموعة الحياة للتنمية عن الخدمة بعد تعرضه لقصف مباشر بصواريخ "فيل".

وأضافت المصادر أن المشفى يضم عدة أقسام جراحية وعيادات عينية ونسائية وداخلية، وتحيط به الأحياء السكنية، كما أنه بعيد عن أي جبهات عسكرية، مشيرة إلى أن قوات النظام قصفت محيط المشفى في الرابع من الشهر الجاري، ما أدى لدمار عدة أقسام فيه، كما خرج عن الخدمة فرن الحياة، ومعمل الحياة للأحذية، فيما لحقت أضرار كبيرة بمزرعة الحياة للأبقار والمواشي.

من جانبه أعلن المجلس المحلي لحي تشرين في بيان له، نشره على صفحته الخاصة في فيسبوك، أن الحي بات منكوباً إثر استهدافه بعشرات الصواريخ من نوع "فيل" وقصفه بمئات قذائف الهاون والمدفعية.

وأوضح البيان أن "الهدف من الحملة العسكرية التي يشنها النظام على الحي هو التهجير القسري للسكان، والتغيير الديمغرافي للمنطقة، وسط إبادة جماعية أدت إلى استشهاد وجرح العديد من المدنيين، بالتزامن مع دمار كبير في البنى التحتية للحي".

وكانت قوات النظام المدعومة بعناصر إيرانية وروسية، بدأت حملتها العسكرية بالقصف على أحياء دمشق الشرقية "تشرين برزة والقابون"، منذ بداية الشهر الجاري، ولم تشهد الأحياء قصفاً جوياً منذ ثلاثة أعوام.

اقرأ ايضا:

نصر الحريري: سمعنا من دي ميستورا أفكارا أكثر جدية بشأن الإنتقال السياسي

منظمة العفو الدولية تتهم نظام الأسد وروسيا بارتكاب جرائم حرب في 2016