أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)

رفضت الأمم المتحدة على لسان نائب المتحدث باسمها فرحان حق، الجمعة هجوم الانقلابيين الحوثيين على المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد ومطالبتهم بتنحيته من مهامه.

يأتي هذا رداً على رسالة لما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلابيين وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة قال فيها إن إدارة ولد الشيخ للمفاوضات اتسمت بميله وتعاطفه مع التحالف العربي، وإن قدراتِه الذاتية وكفاءتَه المهنية ضعيفة، وطالب الانقلابيون بعدم التمديد لولد الشيخ لفشله في مهمته وعدم حياديته. حسب تعبيرهم.

ويواجه اليمن أزمة في القمح أكثر إلحاحا مما كان يُعتقد في السابق، وفي 27 يناير كانون الثاني قال أكبر مسؤول بالأمم المتحدة في مجال المساعدات لرويترز إن اليمن لديه إمدادات من القمح تكفيه لثلاثة أشهر تقريبا.

إقرأ: الأمم المتحدة: إمدادات القمح في اليمن ستنفد بنهاية مارس / آذار

وبعد حوالي عامين من الازمة اليمنية  فإن أكثر من 80 بالمئة من اليمنيين عليهم ديون وأكثر من نصف الأسر تشتري الغذاء بالأجل في حين تصنف الأمم المتحدة 7.3 مليون شخص بأنهم يعانون إنعداما شديدا للأمن الغذائي. 

وقال ستيفن اوبراين منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن ذلك يعني أنهم لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم الغذائية القادمة، وأطلق أوبراين هذا الاسبوع نداء لجمع معونات غذائية ومواد أساسية أخرى بقيمة 2.1 مليار دولار.

وقال تقرير الفاو بالنظر إلى أن البلاد تعتمد على الواردات في أكثر من 90 بالمئة من إمداداتها من القمح فإن هذا سيسرع تراجع المعروض من الغذاء في الأسواق المحلية وسيزيد بشدة إنعدام الأمن الغذائي في اليمن.

ومما يزيد من تعقيد الأزمة استمرار تدهور الوضع الأمني في اليمن مما يساعد على تكاثر الجراد الصحراوي في بضع مناطق على ساحل البحر الأحمر وخليج عدن وهو ما قد يلحق المزيد من الأضرار بالقطاع الزراعي المنهك بالفعل في البلاد.
 

إقرأ أيضاً:

الانقلابيون يهربون أعضاء القاعدة من السجون

الإنقلابيون يعدون للفرار من الحديدة