أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

اتهامات دولية كثيرة وجهت لإيران مجددا، بسبب تهريبها السلاح لمليشيات الحوثيين التي تزعزع استقرار دول الجوار وتهدد الملاحة الدولية.

في الفيلم الوثائقي "الحمولة المحظورة تصدير الفوضى" الذي عرض قبل يومين على شاشة الآن، تحدث فيه الخبراء العسكريون والإستراتيجيون، عن انتهاك الحرس الثوري الإيراني القرارات والمعاهدات الدولية، التي تمنع تهريب السلاح.

يقول العميد محمد جواس – الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية: "بقايا الإنفجار تدل على أنها صناعة إيرانية تتبع شركات أسلحة خاصة في إيران وهذا الأمر مثبت لدى منظمات كبيرة معنية بذلك وتستطيع التحقيق في هذا الأمر لإثبات أن هذه الأسلحة هي أسلحة إيرانية، ما تحتاجه الجماعة الحوثية هو عبارة عن مجموعة من الخبراء ومجموعة من القطع المعينة، لتهريبها إلى اليمن وحصل ذلك في أثناء سيطرتها على صنعاء والإقامة الجبرية على الرئيس عبد ربه منصور هادي، وحصل ذلك أيضا أثناء منذ شهر مارس ٢٠١٥".

يقول فيصل المجيدي – رئيس مركز إسناد لسيادة القانون من الرياض: "بالتالي هذا الأمر يدل أيضا على أن إيران مستمرة في مخالفتها للقرارات الدولية، أتحدث هنا تحديدا عن القرار 2140 والذي كان تحت الفصل السابع، ومنع من التزويد أي جهة سواء كانت كيانات أو أفراد بما يؤدي إلى سقوط الحكومة الشرعية، وكذلك القرار اثنين وعشرين ستة عشر الذي منع من تزويد مليشيا الحوثي وصالح بالأسلحة، سواء كان هؤلاء أفرادا أم كيانات أم دول".

عبدالله جنيد – الخبير استراتيجي يقول: "ويجب أن نفهم أن كمية الدعم اللوجستي الذي يقدم للحوثيين ليس فقط إيرانيا ولكن هناك دعم يتجاوز الدعم اللوجستي مثلا في الاستطلاع عن بعد عبر الأقمار الصناعية من خلال هذا التنظيم".
 

من مأرب عبر الهاتف  الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني اليمني العميد عبده عبد الله مجلي 

 

إقرأ أيضاً

تقدم متسارع للشرعية بالبيضاء وسط انهيار في صفوف الحوثي

مواطنون يمنيون: ايران تدعم الحوثي بالسلاح والخبراء