أخبار الآن | جنيف – سويسرا (وكالات)

أكد "ستيفان دي ميستورا" المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا الخميس، أن هناك التزاما إلى حد بعيد بوقف إطلاق النار في سوريا رغم بعض الاستثناءات، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية لم يُسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة حيث ينفد الغذاء.

وقال للصحافيين إن جماعات مسلحة منعت 23 حافلة وسائقا سوريا خلال عمليات إجلاء في الفترة الأخيرة من مغادرة قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، وإن القتال مستمر في قريتين بوادي بردى حيث مصدر المياه الذي يمد العاصمة دمشق.

إقرأ: دي ميستورا: الهدنة صامدة في سوريا وسط استثناءات

وأوضح دي ميستورا أن الأمم المتحدة ستدعى لحضور محادثات أستانة يوم 23 يناير/كانون الثاني، والتي تهدف إلى تعزيز وقف القتال وصياغة بعض الأفكار السياسية الواسعة، لكن لم يتم توجيه دعوات رسمية أو يحدد موعد مؤكد بعد.

وكان مصدر دبلوماسي روسي ذكر أن محادثات السلام حول سوريا والمقررة في أستانة في كازاخستان ستعقد في 23 يناير الجاري، وفي الوقت الحالي ليست هناك معلومات حول إرجاء اللقاء، وعليه فإن موعد 23 كانون الثاني/يناير لا يزال سارياً، مضيفاً أنه يتم إعداد قائمة بأسماء المشاركين في المحادثات.

فيما قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، في وقت سابق، إن المحادثات يمكن أن تتم في أستانة في 23 كانون الثاني/يناير إذا صمدت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا في 30 كانون الأول/ديسمبر، إلا أنه حذر، الأسبوع الماضي، من أن "الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار" يمكن أن تهدد هذه المحادثات.

من جانبه، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، أن الجماعات التي وصفها بالإرهابية، في إشارة إلى جماعات كردية في سوريا، لن تشارك في هذه المفاوضات.

ويفترض أن تلي محادثات أستانة مفاوضات في جنيف في الثامن من شباط/فبراير برعاية الأمم المتحدة.

إقرأ أيضاً:

مقتل 22 من داعش في غارات تركية شمالي سوريا

شاب سوري من درعا فقد ساقيه ولم يفقد الأمل بانتصار الثورة