أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (وكالات)

لليوم الثاني على التوالي، يستمر الاقتتال بين فصائل المعارضة في الغوطة بريف دمشق، حيث أودت الاشتباكات بحياة عشرات المسلحين من الطرفين، وكذا سقوط ضحايا من المدنيين.

وأثارت هذه المعارك احتجاجاً واسعاً بين سكان الغوطة الشرقية المحاصرين حيث اتجه حوالي 5000 مدني نحو خطوط التماس بين الفصائل في بلدة حزة بمحاولة لدفعهم لوقف الاقتتال.

إقرأ: جيش الإسلام يعلن معركة القضاء على "هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية

الفصائل المتقاتلة، وهي جيش الإسلام من جهة وتحالف بين جبهة فتح الشام  وفيلق الرحمن من جهة أخرى، تبادلت الاتهامات بشأن المسؤولية عن بدء المواجهات التي تُستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مدن وبلدات حزة وعربين وكفربطنا.

الاشتباكات تجددت السبت بعد ساعات من الهدوء، استقدمت على ما يبدو خلالها الأطراف المتناحرة تعزيزات عسكرية، بينها مدفعية وآليات ثقيلة ما ينذر بنية الأطراف تصعيد التوتر.

لكن المرصد السوري قال إن التظاهرة تعرضت لإطلاق نار يعتقد أنه من مقاتلي "جيش الإسلام"، ما أدى لوقوع إصابات.
 

إقرأ أيضاً:

تعليق الدراسة في ريف دمشق بسبب كثافة قصف قوات الأسد

الهزائم المتتالية دفعت أفراد داعش للهروب من المعارك