أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

استغلت ميليشيات تابعة لقوات النظام في مدينة حلب، المعارك الأخيرة الدائرة مع قوات المعارضة السورية على محيط المدينة، لتوسيع نشاطها في عمليات السرقة أو كما يطلق عليها محلياً "التعفيش".

ووفقاً لموقع "السورية نت" نقلا عن مصادر استهجنت مايجري من عمليات سرقة للمنازل والمحال التجارية من قبل ميليشيات النظام، في منطقة جمعيات منيان وحي الحمدانية بعد نزوح الأهالي بسبب العمليات العسكرية في المنطقة.

وأكدت المصادر أن "أحد المنازل التي تم تفريغ كامل محتوياتها، بما في ذلك الأبواب والشبابيك يعود إلى عضو القيادة القطرية لحزب البعث، شعبان عزوز رئيس اتحاد العمال سابقاً".

إقرأ أيضا: الحكم على الطفل أحمد مناصرة بالسجن 12 عاما.. واستنكار عربي وحقوقي واسع

وأشارت الى أن "المنزل الذي كان يقطنه بحلب تعود ملكيته له، وبقي المنزل مسكونا من قبل عائلته حتى تم نزوحهم كباقي عائلات المنطقة، وبذات المنطقة منزلان آخران لأقاربه  تم سرقتهما وتفريغ كافة محتوياتهما رغم عدم  دخول المسلحين "في إشارة إلى مقاتلي المعارضة" للمنطقة" .

وفي تقرير سابق للموقع ذاته، أشار إلى تخصيص أسواق تسمى "سوق الحرامية" لبيع الأثاث المسروق من المنازل، داخل مدينة حلب الخاضعة للنظام وتحديداً في حي الفيض.

وحول أسعار البضائع المتواجدة داخل السوق، فلا يتجاوز سعر التلفاز 5 آلاف ليرة سورية أي ما يقارب 10 دولار، وسعر الغسالة بـ30 ألف ليرة أي حوالي 50 $، وأما براد الماء فوصل سعره داخل السوق إلى 6 آلاف ليرة أي ما يقارب 10 $، وكان السوق يحتوي على أبواب وصنابير ماء وأحواض حمام إلى جانب المدافئ والألبسة.

يشار إلى أن معظم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، تعاني من تسلط الميليشيات المسلحة أو مايسمى "الشبيحة" على حياة المدنيين هناك، عبر ابتزازهم في عمليات الخطف مقابل بدل مادي، إضافة إلى عمليات السرقة والمحسوبيات المنتشرة بشكل كبير.

إقرأ كذلك 

غارات للنظام على حلب وريفها وإشتباكات تسفر عن قتلى وجرحى

قوات سوريا الديمقراطية تتقدم في معركة "غضب الفرات" في الرقة