أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (أحمد قرقش)

قتل عشرات المدنيين بغارات و براميل متفجرة على شرق حلب وقصف شنته القوات الروسية من البحر المتوسط على ريف إدلب في شمال غربي البلاد، ما أدى إلى خروج المزيد من المستشفيات والمراكز المدنية من الخدمة نتيجة دمارها

يأتي ذلك بعد ان بثت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، لقطات فيديو تستعرض عملياتها العسكرية التي تقوم بها في سوريا، والمواقع التي استهدفها هجومها الثلاثي الأول في سوريا والذي شنته من قواعد روسية وأخرى سورية بالإضافة إلى حاملة الطائرات "الأميرال كوزنستوف".

في إطار استعراضها لعملياتها العسكرية في سوريا بثت وزارة الدفاع الروسية لقطات مصورة تظهر هجومها الثلاثي  الأول في سوريا والذي شنته من قواعد روسية وأخرى سورية بالإضافة إلى حاملة الطائرات "الأميرال كوزنستوف".

يرى البعض ان التصعيد العسكري الروسي يأتي بينما تمر واشنطن بمرحلة تسليم وتسلم السلطة، إذ يستغل الروس الفرصة للتمركز قبالة السواحل السورية، ويشرعوا في حملة مدمرة ضد البشر والحجر على أكثر من جبهة بدءا من حمص وإدلب، وصولا إلى حلب التي تعتبر نقطة الحل والعقد
مشاهد مرعبة من قتل ودمار خلفها القصف الروسي الذي تزامن مع استئناف مروحيات نظام الاسد إلقاء البراميل المتفجرة على شرق حلب وتدمير مستشفيات ومراكز مدنية في المدينة وريفها اودت بحياة العشرات من المدنيين 

روسيا التي تعتبر ابرز الداعمين لنظام الاسد تظهر مجددا تعنتا امام التحذيرات الاممية والتي كان اخرها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي ذكّرها بأن غاراتها الجوية في مدينة حلب وأماكن أخرى واستهدافها أهدافا مدنية ومستشفيات ومدارس، قد تشكل جرائم حرب.

الانسحاب الروسي من المحكمة الجنائية الدولية هو ايضا يحمل دلالات مهمة في خضم انخراط موسكو في عدد من الأزمات الكبيرة والنزاعات المسلحة حيث يعتبره العديد خطوة حماية للقادة العسكريين الروس الذين يحاربون بالعديد من بلدان العالم إضافة الى ضمان عدم استخدام المحكمة الجنائية ضدها في بعض القضايا والنزاعات السياسية

حرب إبادة يخوضها نظام الاسد برعاية إيرانية وإسناد عسكري روسي لا يجد من يردعه في ظل صمت اممي لم يبقي للشعب السوري سوى شعاراته التي بدأ ثورته بها ….. 
 

إقرأ أيضاً

واشنطن تندد بإستئناف روسيا للغارات على مدينة حلب السورية

توقيف متطرفين في روسيا كانوا يخططون لشن هجمات