أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

كان للانشقاق ِعن قواتِ النظام , لعدد ٍمن الضباط والجنود الدور البارز في تحولِ مسار الثورة السورية وتحقيق ِسلسلة انتصاراتٍ على يد الثوار , ولكن العنصر َالأبرز كان من يعمل من هؤلاء الضباط والجنود إلى جانب اِلثوار سرا من داخل مؤسساتِ النظام الأمنية والعسكرية . أحدُ قادة الجيش الحر  تحدث  لصحيفةِ ذا ناشيونال عن العميد محمود أبو عراج الذي كان يقودُ اللواء 121 ميغا في تلة ِالحارة بريف درعا وكشف للمرة ِالأولى عن حقيقة ما قدمه من عمليات استخباراتية زعزعت أركان النظام من الداخل وأفضت لسقوط تلة الحارة الاستراتيجية بيد الثوار.  

 حيث قام العميد أبو عراج بنشر قواته بطريقة سهلت عملية دخول الثوار 
ثم أرسل قواته إلى مناطق يمكن استهدافها بطريق سهلة 
وأعطى أوامر للجنود على التراجع في الوقت المناسب تماما بالنسبة للجيش الحر 

وحينها اتهمت الاستخبارات العسكرية أبو عراج بالخيانة فقام الثوار بنصب كمين وهمي لأبو عراج  قرب الصنمين لتسهيل عملية هروبه قبل ان يتمكن النظام من القبض عليه فتمكن من الهرب. 
وسارعت بعد ذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي  المرتبطة بالجيش الحر بنشر خبر عن مقتل أبو معراج 

ونشر هويته العسكرية لايهام النظام بقتله وابعاد الشبهات عن عملية الانشقاق التي تمت فعلا بخروج العميد أبو عراج إلى الأردن في 15 من اكتوبر تشرين الاول العام الماضي.  

وتقول المصادر أن هذه العملية *زعزعت أركان النظام في درعا حيث تم تنفيذ اعدامات لعشرات الضباط التابعين للنظام بتهمة الخيانة  حبث يقدر عددهم ب56 ضابطا لمجرد الشك