أخبار الآن | نيوديلهي – الهند (رويترز)

سار الآلاف من المتظاهرين في جميع أنحاء جنوب الهند يوم الإثنين 23 ديسمبر مع استمرار الاحتجاجات في الشوارع ضد قانون الجنسية المثير للجدل.

ويهدف مشروع القانون، الذي يسعى إلى تعديل قانون المواطنة في البلاد الصادر عام 1955، إلى منح الجنسية للأقليات المضطهدة مثل الهندوس والبوذيين وأقليات أخرى من بنغلاديش وأفغانستان وباكستان، إلا أنه يستبعد المسلمين.

وبعد تقديم مشروع القانون في البرلمان، قال وزير الداخلية الهندي أميت شاه: “لماذا نحتاج إلى هذا القانون اليوم؟ بعد الاستقلال لو لم يقم الكونغرس بتقسيم البلاد على أساس الدين، لما كنا بحاجة إلى هذا القانون”.

حمل المتظاهرون لافتات في مدينتي حيدر آباد وبنجلور رددوا شعارات أثناء مطالبتهم للحكومة.

سقوط 5 قتلى في احتجاجات جديدة على قانون للجنسية في الهند

أثار إقرار مشروع القانون في 11 ديسمبر مظاهرات واسعة في ولاية آسام الشرقية ، حيث يخشى المحتجون من أن يحول آلاف المهاجرين غير الشرعيين من بنجلادش المجاورة ذات الأغلبية المسلمة إلى سكان شرعيين.

فرضت السلطات الهندية حالة الطوارئ وحظرت التجمعات الكبيرة في أجزاء من العاصمة نيودلهي، وعطلت السلطات أيضا الإنترنت، كما استخدمت القوة لوقف المسيرات، والاعتصامات، لكن المحتجين تعهدوا بمواصلة مقاومتهم للقانون.

ولا يزال رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، لا يريد التراجع أمام الاحتجاجات، قائلا إن القانون لن يؤثر في الرعايا الهنود، ولكنه يهدف إلى حماية الهندوس، والسيخ، والأقليات الأخرى الموجودة في البلدان المجاورة ذات الأغلبية المسلمة.

 

اقرأ الآن : تصاعد الاحتجاجات على مشروع قانون الجنسية المثير للجدل في الهند

مصدر الصورة : رويترز