أخبار الآن | نيودلهي (وكالات)

قتل خمسة متظاهرين في الهند خلال صدامات بين الشرطة ومحتجين، كما ذكر مسؤولون السبت، فيما يدخل الغضب من قانون مثير للجدل حول الجنسية أسبوعه الثاني.

وكان من بينهم طفل يبلغ من العمر 8 سنوات أثناء تدافع خلال تجمع كبير في مدينة فارانسي المقدسة، بينما سقط المتظاهرون الأربعة الآخرون إثر إصابتهم بطلقات نارية في ولاية اوتار براديش، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للحركة الاحتجاجية إلى 20 قتيلا منذ بدئها الأسبوع الماضي.

فرضت السلطات الهندية حالة الطوارئ وحظرت التجمعات الكبيرة في أجزاء من العاصمة نيودلهي، وعطلت السلطات أيضا الإنترنت، كما استخدمت القوة لوقف المسيرات، والاعتصامات، لكن المحتجين تعهدوا بمواصلة مقاومتهم للقانون.

ولا يزال رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، لا يريد التراجع أمام الاحتجاجات، قائلا إن القانون لن يؤثر في الرعايا الهنود، ولكنه يهدف إلى حماية الهندوس، والسيخ، والأقليات الأخرى الموجودة في البلدان المجاورة ذات الأغلبية المسلمة.

ويقول المعارضون إن القانون جزء من برنامج مودي الهندوسي الرامي إلى تهميش مسلمي الهند البالغ عددهم أكثر من 200 مليون نسمة.

وتسعى الحكومة من وراء تلك الخطوة المثيرة للجدل إلى منح حق المواطَنة للأقليات الدينية الوافدة من تلك الدول.

للمزيد:

خبراء أمميون ينددون بتقارير عن “تعذيب” معتقلين إثر احتجاجات إيران