د. حمدي البنى: دور طبيب الأسنان هو علاج المريض الموجوع

  • عن التحديات قال البنى إنها تكمن مثلاً بـ “عدم صبر المريض أحياناً على تداعيات العلاج”
  • الصعوبات في مهنة طب الأسنان عديدة

 

يهتم طب الأسنان بدراسة وعلاج الفم والأسنان، والوجه واللثة والفكين، وينقسم في هذا لعدة اختصاصات، للحديث عن ذلك وعن الصعوبات التي يواجهها طبيب الأسنان.

الأخصائي في جراحة وزراعة الأسنان د. حمدي البنى يؤكد أن دور طبيب الأسنان هو “علاج المريض الموجوع وتحسين جمال الوجه من خلال البسمة وتغيير الأسنان”

كما لفت إلى “وجود أكثر من 12 اختصاص معترف بهم ومنهم اختصاصات الأعصاب وعلاج الأطفال، وفي الجراحة هناك جراحة فك أو جراحة فم إضافة للعديد من الاختصاصات الأخرى.”

وبيّن البنى أن “الصعوبة تكمن في إرضاء المريض وخصوصاً في الأشياء التجميلية”، مضيفاً أن “هناك من يأتي بصورة يريد تطبيقها على فمه رغم عدم تطابقها مع شكل فمه”.

وعن التحديات قال البنى إنها تكمن مثلاً بـ “عدم صبر المريض أحياناً على تداعيات العلاج”.

وفيما يتعلق بتداعيات الأوجاع، أجاب أنها ألم الأسنان قد يسبب الصداع المرتبط بأوجاع الحنك، وقد يسبب أيضاً قلة في السمع.

كما يمكن أن “يؤثر على القلب إذا كان هناك التهابات معينة في الأسنان والقلب، وفي حالات نادرة قد بسبب السرطان”.

وأشار إلى أن الصعوبات في مهنة طب الأسنان عديدة ومنها “الامتحان الانتقائي الذي يفرض بعده دراسة خمس سنوات ثم فتح العيادة”.

وحذّر من أنه “إذا لم يذهب المريض كل 6 أشهر إلى طبيب الأسنان فقد يبدأ التسوس الذي يؤدي بدوره إلى مشاكل أكبر من ذلك”.

وتابع البنى إن “أكبر نسبة انتحار توجد عند أطباء الأسنان”، مؤكداً أن “المهنة ليست محبطة إذا أحب الطبيب مهنته”.

وأوضح أن طبيب الأسنان يكون “راض عند إرضاء المريض ضمن النطاق العلمي”.

البنى ختم حديثه برسالة إلى المرضى قائلاً: “طبيب الأسنان ليساعدكم وليس ليأخذ النقود، ولا تأتي النتائج بسرعة تشبه السحر”.