أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

انتشر بشكل كبير الإخصاب التقليدي، الذي يتضمن استخراج البويضة أو البويضات وتلقيحها بالحيوانات المنوية قي المختبر، ومن تم تركها تنمو لمدة 2-6 أيام قبل نقلها إلى رحم نفس المرأة أو امرأة أخرى لاستكمال الحمل، لكن ماذا بخصوص “تجميد الأجنة”؟ هل تنجح بشكل كبير؟ 

عادة ما تميل الأجنة المجمدة الناجمة عن بويضات مخصبة بالحيوانات المنوية – إلى التحول للإناث أكثر من الذكور، لأسباب تتعلق بقدرتها على البقاء أثناء عملية التجميد، وفقاً لطبيبة متخصصة في الخصوبة. ونقلت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية عن الطبيبة في مركز “كيوب” للإخصاب في العاصمة التشيكية “براغ”، “ريناتا هوتيلوفا”، قولها إنه لأسباب غير واضحة حتى الآن فإن البويضات الملقحة المجمدة التي ينتج عنها إناث لديها قدرة أكبر على تجاوز مرحلة فك التجميد. وأوضحت، أنه رغم تفوق عدد الذكور على الإناث بواقع 51 % إلى 49 % في الولادات العادية، فإن الولادات الناجمة عن الأجنة المجمدة، تميل أكثر للإناث بشكل يقلب هذه النسب.. 

إذابة
وذكرت الطبيبة التشيكية، أن “الأجنة المجمدة عادة ما تفقد بعض الخلايا خلال عملية إذابتها، بينما يتم إحلال العديد منها، وقالت هوتيلوفا: إن «الأجنة الذكور أكثر حساسية من الإناث في هذا الأمر، وهو ما يفسر سبب زيادة عدد مواليد الإناث بعد إجراء التجميد، فأجنة الإناث أقوى”.. 

وتتم عملية تجميد البويضة المخصبة عبر حفظها في درجة حرارة باردة جداً في النيتروجين السائل، ثم بعد فترة يتم نقلها إلى رحم الأم، ويشير خبراء إلى أن استخدام تقنية تجميد الأجنة في عملية الإخصاب الصناعي قد يعطي نتائج أفضل من الحقن المجهري المباشر، ويؤثر العقم في نحو 11 % من النساء و9 % من الرجال في سن الإنجاب بالولايات المتحدة، بينما يكافح حوالي واحد من كل سبعة أزواج في المملكة المتحدة من أجل الإنجاب.. 

اقرأ أيضا: 
تقنية إخصاب جديدة قد تستغني عن الذكور كليا