نسخة جديدة من معرض “آرت بازل هونغ كونغ” تشد أنظار 86 ألف زائر
تبدو الحاجة الملحة للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد ثلاث سنوات من جائحة فيروس كورونا قوية على نحو خاص في هونغ كونغ، نظراً لإجراءات الحجر الصحي الصارمة والقيود الأخرى التي فرضت على المسافرين، مما جعل على الزائرين وكذلك السكان المحليين الذهاب والإياب بحرية.

زائرة تنظر إلى عمل فني يسمى “Bon Appetite” للفنان الإسباني كارلوس أيريس في آرت بازل في هونغ كونغ- أ ف ب
ويعود معرض “آرت بازل هونغ كونغ” من جديد ليصبح بذلك في تمثيله الأكمل منذ عام 2019، مع مشاركة 177 عارضا، ما يزيد عن العام الماضي بواقع 47 عارضا.
في هذا السياق، قالت أنجيل سيانغ لي، مديرة المعرض: «هدفي إعادة هونغ كونغ للساحة، وتعزيز دورها كعاصمة ثقافية».

زائرة تنظر إلى الأعمال الفنية في معرض آرت بازل في هونغ كونغ في 23 مارس 2023-أ ف ب
وتولت سيانغ، المقيمة في هونغ كونغ، منصبها حديثاً بعد أن عملت سابقاً لحساب «آرت بازل» في منصب مديرة شؤون العلاقات في آسيا.
وعام 2020، تحول المعرض بالكامل إلى نسخة رقمية، ثم في العامين التاليين جرى تنظيمه شخصياً، بمعاونة «كبائن القمر الصناعي» التي كان بها ممثلون محليون لتجار لم يتمكنوا من الحضور شخصياً. إلا أنه حتى مع عودة المعرض الفعلي، لم تجر استعادة جميع القطاعات.

منحوتات بعنوان “ديفاين لايت” للفنان التايلاندي غونغكان في معرض آرت بازل في هونغ كونغ- أ ف ب
ومع تدفق آلاف الزوار عبر قاعة عرض في هونغ كونغ وإبرام صفقات لأعمال بيكاسو ويايوي كوساما ، احتفل هواة جمع الأعمال الفنية بعودة المركز المالي الآسيوي إلى ذروته الصاخبة.

لوحة للفنان الهولندي كاريل أبيل في معرض آرت بازل في هونج كونج في 23 مارس 2023- أ ف ب
تدفق أكثر من 86 ألف زائر عبر قاعات المعرض، مما يعكس العودة إلى أرقام ما قبل الوباء، حيث بلغت المبيعات أكثر من 98 مليون دولار أمريكي، أي ضعف مبيعات عام 2019.

لوحة “كرسي أحمر” للفنانة التايلاندية كيتي نارود في معرض آرت بازل في هونغ كونغ- أ ف ب