إصابة البلوغر المصرية سارة محمد بالعمى بعد إطلاق النار عليها

  • الأطباء أكدوا لها أن إحدى عينيها لن تتعافى
  • أما العين الثانية فهناك أمل ضعيف في استعادة بصرها

لا يزال حادث إصابة بلوغر مصرية بالعمى بعد إطلاق النار عليها من قبل مجهولين، يثير الرأي العام المصري، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وكانت البلوغر، سارة محمد (21 عاما)، أصيبت في التاسع من فبراير الجاري، في حادث إطلاق نار من قبل مجهولين، كانوا يستهدفون سرقة سيارة خطيبها الذي كان معها في وقت الحادث.

من محطة الرمل إلى المستشفى الميري.. كواليس التعدي على البلوغر المصرية سارة محمد

أدى الحادث إلى نقل البلوغر سارة محمد 21 عاما إلى المستشفى في حالة خطرة، مما أدى إلى رفض طبيب المخ والأعصاب في البداية دخولها غرفة العمليات بسبب إصابتها بنزيف في المخ.

وحكت البلوغر المصرية، الحادث في مقطع فيديو نشرته على الإنترنت، إذ قالت إنها كانت مع خطيبها الذي كان يوصلها بسيارته إلى بيتها على طريق القاهرة- إسكندرية الصحراوي، عائدين من منطقة محطة الرمل بوسط الإسكندرية.

وأضافت أن سيارة حاولت اعتراض طريقهما، لكنها نصحت خطيبها بعدم الوقوف وأن يستمر مسرعا في الطريق، لكن السيارة تمكنت من الاقتراب منهما، ثم شاهدت بعض المجهولين حاملين أسلحة نارية، وأصابوها في رأسها قبل أن يغمى عليها.

وتم نقل سارة وخطيبها إلى المستشفى الميري بالإسكندرية، “حيث أكد الأطباء أنها مصابة بالعمى بسبب تعرضها  لتجمع دموي ونزيف بالمخ وتلف أنسجة العين، بسبب دخول شظايا العيار الناري وزجاج السيارة في عينها”.

وأكدت سارة محمد “عيني اليسرى بها ثلاث طلقات خرطوش واليمنى بها طلقة واحدة، استخرجوا الزجاج من عيني لكنهم لم يتمكنوا من جعلي أرى حتى الآن”.

من محطة الرمل إلى المستشفى الميري.. كواليس التعدي على البلوغر المصرية سارة محمد

وأضافت أن الأطباء أكدوا لها أن إحدى عينها لن تتعافى، أما العين الثانية فهناك أمل ضعيف في استعادة بصرها ولكنها تحتاج لتلقي العلاج خارج مصر.

وقال طبيبها حازم ياسين الذي يتابع حالتها، إنه “في مثل هذه الإصابات يكون هناك تأثير لحظي للمصاب، وتأثير لاحق يحدث مع مرور الوقت، لذا نحن في انتظار استقرار الحالة على وضع معين للتأكد من احتمالية إنقاذ العين اليمنى”.

وأضاف: “نتمنى أن يزيد ضغط العين ويكتمل جدار العين، وألا يؤثر التجمع الدموي الموجود على الشبكية بحيث يستطيع التدخل الطبي إعادة النظرن حتى ولو كان ضعيفا”.

وكانت محمد تقدم محتوى للفتيات يخص الأزياء والموضة، ومستحضرات التجميل عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، قبل الحادث.