أخبار الآن | الرياض – المملكة العربية السعودية (REUTERS)

تحت الأضواء البراقة والألوان الزاهية تتألق قاعة بالعاصمة السعودية يقف على منصتها دلال حاملا طائر الصقر الشهير بينما يرفع الحضور بحماس لوحات صغيرة على أمل شراء الطائر الجارح.

يستهدف المزاد الذي يستمر 45 يوما، وينظمه نادي الصقور السعودي، تشجيع الاستثمار في الصقور، والحفاظ على حيوية نشاط يصفه الكثيرون بأنه جزء لا يتجزأ من التراث السعودي.

وكانت الصقارة، وهي تقليد تربية الصقور وتدريبها على الصيد، أسلوب حياة التجأ إليه العرب الرحل للعيش في الصحراء.

وفي الآونة الأخيرة، أصبحت الصقارة رياضة معقدة ومكلفة، يحتفظ فيها أصحاب الطيور بمئات الآلاف من الدولارات في أقفاص واسعة مكيفة الهواء، ويستخدمون بالونات الهيليوم والطائرات المسيرة في تدريبها على ارتفاعات عالية.

وأقيم المزاد وسط إجراءات احترازية مشددة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد. ويقول المنظمون إن الجمهور كان محدودا، مع فرض إجراءات التباعد الاجتماعي، وقياس حرارة جميع الحاضرين.

واشتعل الحماس في القاعة عندما كان جمهور الحاضرين يقدم العروض على الطيور المعروضة. وبلغت قيمة المبيعات 318 ألف ريال سعودي (85 ألف دولار) في نهاية اليوم الأول، فيما بيع أحد الصقور بمبلغ 106 آلاف ريال سعودي (28 ألف دولار).