لقاء مرتقب بين هاري والملك تشارلز

في خطوة يتوقع أن تتمكن من رأب الصدع داخل العائلة المالكة في بريطانيا، سيلتقي الأمير هاري ووالده الملك تشارلز الثالث في لندن.

ومن المقرر أن يعود الأمير هاري إلى موطنه من حيث يقيم في ولاية كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل، مرورا بالعاصمة البريطانية لندن عقب انتهاء ألعاب “إنفكتوس” بألمانيا، للقاء والده الملك ودوق ساسكس، مما يبشر بإمكانية إصلاح التوترات داخل الأسرة، وفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية.

وذكر مصدر مقرب من العائلة المالكة البريطانية، أن الملك تشارلز سيعود من قلعة بالمورال في منتصف سبتمبر قبل أن يزور فرنسا قبل 20 من الشهر ذاته، مشيرا إلى أن الاجتماع سيجري في بعد يومين من عودته، في غياب ميغان ماركل.

وقال المصدر إن “من المقرر أن يعود الملك تشارلز إلى لندن من بالمورال في منتصف سبتمبر، وسيتزامن ذلك مع ختام زيارة هاري لألمانيا لحضور ألعاب إنفيكتوس غيمز في دوسلدورف. ومن ثم سيكون أمامه بضعة أيام ليقضيها في لندن يلتقي خلالها ابنه، ليتوجه الملك بعدها إلى باريس”.

من أجل رأب الصدع.. هاري والملك تشارلز في محادثات سلام

وفي حال لقاء الملك وابنه فستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقيان فيها منذ تتويج تشارلز في مايو لكنه سيكون أول لقاء شخصي بين الأب والابن منذ صدور مذكرات هاري المثيرة للجدل “احتياطي” في يناير.

ورغم مرافقة ميغان ماركل لزوجها الأمير هاري، إلا أنها لن تشارك في هذه المحادثات.

كان هاري قد أعلن قبل عام 2020 عبر حسابه على إنستغرام انفصاله هو وزوجته ميغان عن العائلة البريطانية المالكة، والاستقلال ماديًا، قائلا: “بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية. قررنا الانتقال هذا العام بدور تدريجي جديد داخل هذه المؤسسة”.

وأدى إعلان هاري وميغان قرار الانفصال عن العائلة المالكة، انزعاج كبار أفراد الأسرة الحاكمة، وبريطانيا بأجمعها.

بيد أن الأوضاع بدأت تأخذ منحى آخر مع بداية العام الحالي عندما كشف هاري في مقابلة تليفزيونية المزيد من الأسرار المتعلقة بالمشكلات التي أبعدته عن العائلة المالكة، وشكلت صدعا بينه وبين والده الملك تشارلز، وشقيقه الأمير ويليام.

الأمير هاري قال في مقابلة مع قناة “آي تي في نيوز”: “لم يكن هناك حاجة لأن تسير الأمور على ذلك النحو”.

وأوضح في حديثه عن الصراعات التي واجهها داخل العائلة المالكة، قائلا: “لم تكن هناك حاجة أبدا إلى أن تكون على هذا النحو، التسريب وزرع (للقصص). أريد أسرة وليس مؤسسة”

وتحدو الآمال المتابعين للشأن الملكي والعائلة أن يتمكن اللقاء بين الملك تشارلز الثالث والأمير هاري من تقريب وجهات النظر وعودة المياه إلى مجاريها مجددا.