قصر المهرجانات أصبح جاهزاً لاستقبال نجوم مهرجان كان السينمائي

بُني قصر مهرجانات كان في عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين لمواكبة النجاح المتنامي لمهرجان السينما الذي أقيم للمرة الأولى في عام ألف وتسعمئة وستة وأربعين.

ويتألف هذا المبنى الذي يطغى عليه طابع الحداثة في جادة لا كروازيت، من ستة طوابق.

وقد افتُتح قصر المهرجانات الملّقب بـ”البنكر” في عام ألف وتسعمئة واثنين وثمانين وتم توسيعه في عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين.

للوصول إلى القصر، يتعين على النجوم صعود الدرج الشهير أمام عدسات مئات المصورين. بعد ذلك، ينتقل نجوم السينما إلى قاعة لوي لوميير الكبرى، التي تستوعب ألفين وثلاثمئة شخص وتستضيف حفلتي الافتتاح والختام.

وتقام عروض رسمية للأفلام مرتين في كل ليلة خلال فعاليات مهرجان كان في هذه القاعة، وتُمنح جائزة السعفة الذهبية المرموقة لأفضل مخرج مشارك في المنافسة.

قصر مهرجان كان.. هنا يجتمع النجوم كل عام

وتوفر سوق الأفلام في الطبقة السفلية، مساحة لمحترفي السينما لشراء وبيع آلاف الأفلام والمشاريع الجديدة.

كما يعدّ مهرجان كان السينمائي أحد المهرجانات السينمائية الأوروبية الثلاثة الكبرى، المعروفة باسم “الثلاثة الكبرى”، مع مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا ومهرجان برلين السينمائي الدولي في ألمانيا.

وبالإضافة إلى كونه أحد المهرجانات السينمائية الدولية الخمسة الكبرى، أو “الخمسة الكبرى”، والتي تتكون من المهرجانات السينمائية الأوروبية الثلاثة الكبرى، بالإضافة إلى مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في كندا ومهرجان صندانس السينمائي في الولايات المتحدة.