السجادة الحمراء اختفت في حفل الأوسكار 2023

للمرة الأولى منذ 6 عقود، قرر منظمو حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسختها الـ 95 الذي أقيم على مسرح «دولبي» في لوس أنجلوس، تغيير السجادة الحمراء إلى سجادة بلون الشمبانيا.

وقال منظمو حفل توزيع جوائز الأوسكار إنهم يريدون أن تكون السجادة ناعمة، مثل الشاطئ عند غروب الشمس.

بالنسبة لفريق إنتاج جوائز الأوسكار، الذي اختار لون الشمبانيا، كانت الأولوية هي اللون الفاتح المريح الذي لا يتعارض مع الخيمة البرتقالية التي تم نصبها فوق السجادة لحماية الحضور من أشعة الشمس، وفقا لقرار المستشارة الإبداعية ليزا لوف.

الأوسكار بدون "السجادة الحمراء" لأول مرة منذ 6 عقود.. ما السبب؟

وقالت لوف: «الخيمة باللون البرتقالي والسجادة ذات اللون الشمبانيا كانت مستوحاة من مشاهدة غروب الشمس على شاطئ رملي أبيض، مما يثير الهدوء والسكينة»، وفقا لما نشره موقع «نيويورك تايمز».

لم يحظ تغيير لون السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز أوسكار بتأيد الجمهور بشكل كبير.

فعلق أحد المتابعين على حساب الأكاديمية على «إنستغرام»، قائلا: «أنه ليس حفل توزيع جوائز الأوسكار بدون السجادة الحمراء»، بينما أكد آخر أن السجادة ذات اللون الفاتح سوف تكون متسخة في نهاية اليوم.

ومن جانبه، قال أليكس باديا، مدير أزياء «دبليو دبليو دي»، «أحب السجادة الحمراء بسبب تاريخها وإرثها وما تعنيه، لكن السجادة بلون الشمبانيا هي الأفضل للموضة، إنها حقًا ستسلط الضوء على الفساتين بطريقة أفضل».

الأوسكار بدون "السجادة الحمراء" لأول مرة منذ 6 عقود.. ما السبب؟

وردت ليزا لوف على الانتقادات التي وجهها البعض بسبب تغير لون السجادة، قائلة إن سبق وتم تغير لون السجادة، «لم يكن هناك أي نقاش حول التغيير، لقد عرفوا فقط أن لديهم الحرية في كسر التقاليد جربوا بعض الألوان الأخرى».

وأضافت: «هناك أشخاص لديهم دائمًا طريقة ليجدوا شيئًا خاطئًا في شيء ما، هذا مجرد تغيير نأمل أن يحبها الناس، وهذا لا يعني أنها ستكون دائما بهذا اللون”.