أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة

 

 

يفضل الكثير من الموظفين مقابلة الكمبيوتر بنهم خلال اوقات فراغهم وراحتهم في العمل، كما لو كانوا غارقين في اداء مهمات صعبة، فخلال فترات فراغهم يدينون بالفضل الكبير لشركة مايكروسوفت التي ضمنت أنظمتها بلعبة السوليتير، التي هي لعبة معروفة تلعب من خلال تنظيم ورق اللعب تنازلياً في صفوف محددة.

هذه اللعبة تعد أكثر اللعب المفضلة عند الموظفين الذين لا توفر أعمالهم خطوط اتصالات بالانترنت، ويعانون من عدم وجود وسيلة تسلية سوى فتح لعبة السوليتير ومحاولة إنهاء اللعبة في وقت أسرع، خاصة وأن الألعاب المرافقة التي تضمن في نظام (وندوز) لا تلقى عادة قبولاً بنفس مستوى السوليتير.

لماذا يعشق الموظفون لعبة "السوليتير"؟

لماذا يعشق الموظفون لعبة "السوليتير"؟

عادة ما تكون هذه اللعبة محضورة في المكاتب، لكن لأنها الوسيلة الوحيدة للتسلية الموظفون "عشاق اللعبة" بالعديد من الحيل التي تساعد في أن يلعبوها بسلام دون أن يلحظ المدير ذلك من خلال التنقل في نوافذ النظام بزر الفأرة،  أو عبر تخصيص زر على لوحة المفاتيح يتيح ضغط إغلاق السولتير، ثم فتح نافذة نظام العمل خلال ثوان فقط. 

لماذا يعشق الموظفون لعبة "السوليتير"؟

على الجانب الآخر، رغم أن الشركة تعرف أن هذه اللعبة قد تلهي الموظفين عن عملهم، لكنها تعلم تماما أنه المنفذ الوحيد للتسلية، لهذا السبب لا تحرص على إلغاء اللعبة من النظام بشكل متعمد، لإتاحة الفرصة للموظف بأن يجد قليلاً من الراحة جراء العمل الكثير.

وعلى الرغم من أن مايكروسوفت أصبحت تزيد من كمية الألعاب في نظام الوندوز، تتفنن في (الجرافيكس) بل وتتيح العابا أخرى، إلا أن (السوليتير) مازالت تملك الشعبية الأكبر، ومازال الموظفون يحاولون إنهاء اللعب في وقت قياسي.