أبيك .. تجمع بايدن وشي جين بينغ في محاولة لكسر الجمود السياسي

يزور الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الولايات المتحدة في الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر لحضور قمة منتدى التعاون (أبيك) التي تستضيفها سان فرانسيسكو، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2017، ومن المتوقع أن يلتقي نظيره الأمريكي جو بايدن، الأربعاء.

ويُعول على هذه القمة لمعالجة العلاقات المتوترة بين أكبر اقتصادين في العالم، وتأتي الملفات التجارية والاقتصادية ضمن أبرز الملفات التي يُنتظر أن يتم تحقيق اختراقات إيجابية فيها بعد سلسلة من التصعيد المشترك وتشديد القيود المتبادل بين الجانبين منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ملفات هامة على طاولة شي جين بينغ وبايدن في قمة "أبيك"

وذلك جنباً إلى جنب والقضايا السياسية العالقة، والتي تحظى بخلافات أكثر عمقاً، ومن بينها الملف التايواني.

فضلاً عن مساعي ترتيب العلاقات الثنائية وتحقيق الاستقرار فيها وإعادة العلاقات العسكرية بشكل خاص، طبقاً لما أعلنه مستشار الأمن القومي الأمريكي مؤخرا، وغيرها من الملفات.

وبعد تأزم العلاقات وتوسّع نطاق الخلافات على عديد من الصعد، ورغم الأصوات المنادية بـ “فك الارتباط الاقتصادي”، شهدت الفترات الماضية عديداً من المحاولات من جانب البلدين من أجل “إذابة الجليد” والحفاظ على حد مناسب من العلاقات، بما يضمن المصالح المشتركة.

انفصال اقتصادي

يعكس تتابع اللقاءات بين ممثلي البلدين سعيهما على “إذابة الجليد”، وصياغة مفاهيم مشتركة في إدارة العلاقات الثنائية، وكذلك فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية الأشمل.

ويأتي ذلك فيما يحتفظ أكبر اقتصادين في العالم بعلاقات تجارية واسعة، بحسب بيانات أمريكية رسمية، فإن حجم التجارة بين البلدين سجل 6 مليار دولار العام الماضي.

و,فق وكالة شينخوا الصينية، فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين يشير إلى نمو تجاري قوي رغم خطاب فك الارتباط.