تحرير الرهائن في غزة خفض أسعار النفط والتصعيد من جديد رفعها سريعًا

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء، لتعوض بعض خسائر اليوم السابق، مع استمرار قلق المستثمرين من احتمال تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع نطاقا في المنطقة المصدرة للنفط.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 70 سنتا بما يعادل 0.8 بالمئة إلى 90.53 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتا، أو 0.8%، إلى 86.20 دولارا للبرميل.

وقال يوكي تاكاشيما، الاقتصادي في نومورا للأوراق المالية: “السوق في حالة تغير بعد انخفاض في الجلستين الماضيتين وبسبب المخاوف المزعجة من تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط”.

حرب غزة تتحكم بسعر النفط.. انخفاض مع التهدئة وارتفاع مع التصعيد

وهبط الخامان القياسيان أكثر من اثنين بالمئة يوم الاثنين مع تكثيف الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم، لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحماس، وهو ما هدأ مخاوف المستثمرين بشأن تعطل الإمدادات.

وأعلنت حركة حماس يوم الاثنين أنها حررت سيدتين إسرائيليتين كانتا من بين أكثر من 200 رهينة تم احتجازهما خلال هجومها في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، في حين قالت مصادر إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بوقف الهجوم البري في قطاع غزة.

لكن إسرائيل واصلت قصفها لغزة يوم الاثنين بعد شن غارات جوية على جنوب لبنان خلال الليل.

حيث قصفت إسرائيل مئات الأهداف في قطاع غزة من الجو يوم الاثنين بينما اشتبك جنودها مع مقاتلي حماس خلال غارات على القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث تتزايد الوفيات ويحاصر المدنيون في ظروف مروعة.

وقال تاكاشيما: “نتوقع أن يتحرك خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 80 إلى 90 دولارا لبعض الوقت، مع تركيز كل الأنظار على الوضع في إسرائيل وغزة وإنتاج أوبك ووتيرة تعافي الطلب في الصين”، مضيفا أن المستثمرين يركزون أيضا على بيانات المخزونات الأمريكية.

وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.