تم حذف التغريدة الخاصة بالتقييم من فوربس بعد إعلان إفلاس بنك سيليكون فالي

احتفل مصرف سيليكون فالي مؤخراً بوضع التصنيف السنوي لمجلة Forbes لأفضل البنوك في أمريكا في تغريدة يوم الاثنين، حيث أعرب البنك عن فخره بكونه على قائمة فوربس للعام الخامس على التوالي، ولإدراجه في قائمة أفضل الحلول المالية Financial All-Stars الافتتاحية للمنشور.

ومع ذلك، بعد خمسة أيام فقط واجهت تغريدة البنك مفارقة مريرة عندما سيطر المنظمون على البنك بسبب عدم قدرته على تلبية طلبات السحب من المودعين.

وكانت التغريدة المنشورة كالتالي: “فخورين بأن نكون على تصنيف Forbes السنوي لأفضل البنوك الأمريكية للعام الخامس على التوالي”.

 

علق العديد من المنتقدين أنه “إعلان” لبيع البنك قبل إعلان إفلاسه، حيث تم إغلاق الصرافات الآلية والفروع الخاصة بالبنك.

ومع قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة، انخفضت أسعار السندات، مما قلل من القيمة السوقية لمحفظة بنك وادي السيليكون.

وذكرت بلومبرغ أن بنك وادي السيليكون تكبد خسائر في السوق تجاوزت 15 مليار دولار في نهاية عام 2022 للأوراق المالية المحتفظ بها حتى تاريخ الاستحقاق.

لكن هناك أسباب أخرى للإفلاس بحسب CBS ومنها:

سوء إدارة القروض:

القروض جزء رئيسي من العمل المصرفي، وتعد مهارات تحليل الائتمان ضرورية في القطاع المصرفي، حتى أن لدى البنوك برامج تدريب ضخمة لمساعدة موظفي الإقراض الجدد.

لكن المشكلة تحصل عندما يجري التهاون في معايير منح القروض وتقليص إلى حد خطير، من أجل مزيد من الأرباح، وهذا يؤدي إلى زيادة الخسائر وخلق المشكلات المالية.

مسائل تمويلية:

عندما يخفق البنك في إعادة تمويل ديونه أو سدادها فإنه قد يواجه الانهيار. ويرتبط التمويل بالظروف المحيطة بالسوق العام، لكنه يتحول إلى مشكلة عندما يفقد المستثمرون الثقة في البنك لسبب ما.

عندما يخفق البنك في إعادة تمويل ديونه أو سدادها فإنه قد يواجه الانهيار. ويرتبط التمويل بالظروف المحيطة بالسوق العام، لكنه يتحول إلى مشكلة عندما يفقد المستثمرون الثقة في البنك لسبب ما

عدم التساوي بين الأصول والأعباء: عندما لا تتساوى أصول البنك مع الأعباء الملقاة على عاتقه، فكثير من المشكلات يمكن أن تحدث، مثلا إذ ارتفع سعر الفائدة، فإن البنك سيدفع أكثر على ديونه بينما القروض التي منحها تظل بسعر ثابت، ويؤدي الأمر إلى خسارة كبيرة عندما لا تكون إدارة جيدة لنسبة كبيرة من محفظة البنك.

مسائل تنظيمية:

عندما تقاطع السلطات بنوكا أجنبية، فهذا يخرجها من مجال العمل في الولايات المتحدة، ويعود السبب في ذلك لأن البنوك متورطة في أنشطة غير قانونية مثل غسل الأموال أو يعمل في بلد يخضع لعقوبات.

تداول الملكية:

الشركات والأعمال التي تملكها البنوك تحقق في الغالب أرباحا كبيرة، لكن منظمي القطاع المالي يعتقدون أن هناك احتمالا كبيرا لوقوع خسائر كبيرة، خاصة في حالة الاستثمارات العالية المخاطر مثل ملكية الأوراق المالية.

أنشطة غير مصرفية:

مع مرور السنين وبغرض تعزيز الأرباح، انخرطت البنوك في أنشطة غير تقليدية مثل صناديق الاستثمار العقارية وشركات التمويل الاستهلاكي لم تكن ناجحة بمجملها، وأسفرت عن خسائر كبيرة.