أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (صحيفة ديلي ميل البريطانية)

لبى آلاف الأشخاص دعوة أم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتبرع بخلايا جذعية لإنقاذ طفلها  “أوسكار” البالغ من العمر خمس سنوات والمصاب بنوع نادر من السرطان، بعد أن أخبرها الأطباء أن أمامه ثلاثة أشهر فقط للعثور على الشخص المناسب للتبرع.

ووفقاً لموقع “دايلي ميل”، اجتمع 4855 شخص في طابور طويل استعدادا لإجراء التحاليل والتأكد إن كانت خلاياهم الجذعية منطبقة مع خلايا الطفل أوسكار ساكسيلبي لي ، من وورسستر ببريطانيا.

ومنذ تم تشخيص مرض أوسكار في ديسمبر الماضي تلقى الطفل العلاج الكيميائي اللازم، لكنه سيحتاج إلى علاج مكثف من أجل التغلب على المرض. ولكن هذا العلاج يقضي على خلايا الدم.

وبدأ أهل أوسكار يشعرون بالقلق عندما لاحظوا وجود كدمات غير واضحة على جسد ابنهم، وفي ديسمبر، أخبرهم الأطباء أن طفلهم في المراحل الأخيرة من المرض. لتصبح العائلة في سباق مع الزمن وانطلقت في رحلة العثور على شخص يمكنه التبرع لأوسكار بخلايا دموية لفرصه البقاء على قيد الحياة.

وحضر حشود من الناس إلى مدرسة Pitmaston الابتدائية في ورسيستر، حيث كان يدرس أوسكار، لمعرفة ما إذا كانت خلاياهم متطابقة مع خلايا الطفل.

سرطان الدم الليمفاوي حالة نادرة وهو سرطان سريع الانتشار يصيب أعداد كبيرة من خلايا الدم البيضاء في النخاع الشوكي.

تستمر خلايا الدم هذه في الانتشار وتسبب أعراض مثل التعب، وصعوبة التنفس، وشاحبة البشرة، والحمى، وآلام العظام والمفاصل.

وكان أوسكار أجرى 20 عملية نقل دم كما خضع لعلاج كيميائي لمدة أربعة أسابيع. ويحاول الأطباء العثور على متبرع بخلايا الدم لديها بنية مشابهة لبنية أوسكار حتى يقبلها جسمه إذا تم زرعها.

ويحتاج الطفل إلى عملية زرع الخلايا الجذعية لتجديد خلايا الدم، التي يدمرها العلاج الكيميائي.

للمزيد:

مهمة فضائية.. للنساء فقط!

مقولة لتوفيق حكيم تلهب النقاش بين رواد فيسبوك.. ماذا كانت؟