أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نورا الشيخ)

تنافس عداؤون من 62 دولة في ماراثون سور الصين العظيم، الذي يعرف بأنه أحد أصعب السباقات حول العالم. 

هذا الماراثون الذي يقام سنوياً منذ عام 1999 يحظى بشعبية كبيرة وتستضيفه مدينة تيناجين الصينية. 

يكمن التحدي بصعود 5164 درجة حجرية يتعين على المتنافسين قطعها من أجل إنهاء السباق، ناهيك عن المنعطفات الحادة صعوداً وهبوطاً والتي يعج بها السور.

يمتد سباق سور الصين العظيم على ثلاث مراحل:

الماراثون الكامل 42 كلم، ونصف الماراثون 21 كلم، اما التحدي الأقصر يجري على مسافة 8.5 كلم.

وأمام المتسابقين 8 ساعات لإنهاء المسافة الكاملة.

بني سور الصين ليكون الخط الدفاعي الأول عن البلاد ضد هجمات المغول وقد بنيت معظم أجزائه خلال فترة حكم الإمبراطور تشين شي هوانغ.

وعلى غرار ساعة بيغ بين في لندن وبرج ايفيل في باريس، والأهرامات في مصر، فإن هذا السور يعد أيقونة الصين الكبرى، ليس لعظمة هيكله وبنائه فحسب، ولكن كونه عد واحدا من عجائب الدنيا السبع الحديثة، نمت خلف حدوده حضارة عظيمة ونشأت ثقافات لا زالت تؤثر في عالمنا حتى اليوم.

 

إقرأ أيضا:
فنان مغربي يعيد الحياة للإطارات المستعملة ويحولها لقطع فنية

500 مليون دولار لحماية “الحاجز المرجاني العظيم” في استراليا