تريندينغ | طفل فلسطيني شجاع يهدئ أخاه

تعاني العائلات الفلسطينية مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة فلا يوجد مكان آمن هناك، حتى المستشفيات لم تسلم من الغارات الجوية.

وفي كل يوم يفقد فلسطيني فردا من عائلته أو أفرادا عدة.. أب، أم، إبن إبنة أخت أو أخ.

انتشر مقطع مؤلم يبين كم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين منذ أيام طويلة، بطله طفل يحاول تهدئة أخاه المصاب في المستشفى بعد قصف طال منزلهم.

قال “سالم العثمان” عن هذه المعاناة مايلي: “مانشاهده هي مناظر يندى لها الجبين ،وتذرف لها العيون دماً والله وليس دمعاً ، دون أن نتجاهلها أو نتخطاها بل يتحتم علينا ان نفكر ونتساءل لماذا؟ وكيف؟ وإلى أين؟ هذه المشاهد الدموية ؟!! فحسبنا الله على من كان سبباً في كل مانشاهدُه”.

الناشطة “الأشواق” قالت عن الفيديوهات المنتشرة مايلي : “كل مقطع يقطع القلب أكثر من اللي قبله، مناظر الواحد مايتمناها للعدو فكيف ناس مالهم لاحول ولاقوة ، الله يلطف بحالهم ويكتب لهم اللي فيه خير.”

من جهة أخرى قال “ويسنو” عن القصص التي نراها عبر السوشيال ميديا مايلي: “قصص حزينة عن فلسطين التي ستستمر بالتدفق أسرع من تدفق مياه الفيضانات، وتعزز هذه القصة الدليل على أهمية السلام والإستقلال بالنسبة للفلسطينيين، حتى يتمكنوا من العيش في رخاء.”

وفي تعليق مؤثر وصف الناشط “معاذ الطيب” الطفل الشجاع بالرجل عندما كتب : ” والله نحزن على أنفسنا فصغارهم رجال اللهم كن معهم وانصرهم وشافي جراحهم يارب العالمين.”

الحزن الذي خيّم على أهالي غزة أصبح معدي ليس فقط في فلسطين إنما في مختلف مناطق العالم وفي هذا الصدد قالت “هيا اليحيى” : “تحس إن فرحك خيانة .. و راحتك خيانة .. و سقف بيتك خيانة .. و تستحي أن تفرح عشان ماتخون حزنهم .. فتكاد من فرط عجزك تعتذر لهم على حالك”.

يذكر أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) أدت إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال اتخذوا من المستشفى ملجأ آمنا لهم.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد لمدة ثلاثة أيام، بعد هذه الفاجعة التي استهدفت المستشفى، بحسب وسائل إعلام رسمية فلسطينية.

كما قال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن “المستشفى عبارة عن مبنى حساس للغاية وليس هدفاً لجيش الدفاع الإسرائيلي”. وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي يحقق في مصدر الانفجار.