“أتمنى العيش بلا حرب أو صواريخ”.. رسالة طفلة فلسطينية تختصر معاناة المدنيين في غزة

“أمنيتي أن أكون طفلة عادية تعيش بدون صواريخ وبدون حرب” جملة لطفلة صغيرة من قطاع غزة تختصر معاناة المدنيين في القطاع المحاصر مع اشتداد وتيرة القصف الاسرائيلي نتيجة هجوم حماس الأخير على إسرائيل.

الحرب خلفت حتى الآن أكتر من 1500 قتيل وآلاف المصابين من الجانبين بالإضافة إلى عدد كبير من النازحين.

وأدى القصف إلى دمار كبير لحق بالبنية التحتية، وفي ظل هذه المأساة التي اعتدنا على على فصولها خلال السنوات الماضية، يدفع المدنيوم الثمن الأكبر المدنيين.

واليوم وبعد أربع أيام من بدء حماس الهجوم والرد الاسرائيلي بقصف القطاع، أصوات الأطفال بمدارس الأونورا تبعث برسالة للمتحاربين وللعالم.

إسراء القيشاوي طفلة من غزة عمرها 13 عاماً، أثارت تعاطف الكثيرين على مواقع التواصل من خلال رسالتها من قلب مدرسة للنازحين في غزة عندما دعت لإنهاء الحرب والعيش بأمان

وإلى جانب إسراء رسالة مؤثرة أخرى بعث فيها مواطن غزاوي من ذوي الإعاقة والذي شهد خمس حروب “كل واحدة أقسى من التانية” عندما عبر عن استياءه من الحرب ورغبته بالعيش بكرامة من دون أن يكون عبئاً على أخيه الذي يتولى حمله ونقله للعناية به عند اندلاع القصف.

وتناول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات للنازحين في القطاع حيث كبار السن تعبوا أيضاً من الحروب والدمار وباتوا نازحين أو مشردين بلا مأوى وهذا هو حال صلاح حنونة المواطن الغزاوي البلاغ من العمر 73 عام والذي قال إن هذه الحرب اعادتهم 70 عاماً إلى الوراء وهو يعاني كنازح اليوم.

هذه الفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية لاقت تفاعل كبير من الناس ومن التعليقات اخترنا لكم ما كتبه شايع : “هؤلاء هم المساكين الذين لا حول لهم ولاقوة الا بالله”.

تريندينغ | طفلة من غزة: أتمنى أن أكون طفلاً عادياً يعيش بلا حرب

جعفر علق بالقول: “بردا وسلاما على أهلنا في غزة، الله يحفظكم ويثبت أقدامكم يا رب العرش العظيم”.

تريندينغ | طفلة من غزة: أتمنى أن أكون طفلاً عادياً يعيش بلا حرب

أما توفيق فكان له وجه نظر مختلفة وكتب: “ذلك أسبابة تصرفات حماس ومن على شاكلتها ويدفع الثمن المواطن الفلسطيني”.

تريندينغ | طفلة من غزة: أتمنى أن أكون طفلاً عادياً يعيش بلا حرب

أما أم شيوم فكتبت: “يارب قويهم وكون معاهم وانصرهم يا قدير”

تريندينغ | طفلة من غزة: أتمنى أن أكون طفلاً عادياً يعيش بلا حرب