عروس الحمدانية تثير موجة تعاطف واسعة

الجميع تابع عن قرب قصة فاجعة الحمدانية أو حريق نينوى الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص، عرس الحمدانية الذي تحول من فرح لحزن لا تزال تطوراته ومستجداته تشغل مواقع التواصل الاجتماعي والمتابعين.

من لحظة اندلاع الحريق إلى لحظات الكشف عن أسبابه، إلى مشاهد من فعاليات العزاء الذي شارك فيه مسؤولون سياسيون، وظهور العرسان.

لا يزال هذا العرس المشؤوم يتصدر المشهد والتريند خصوصًا بعد آخر ظهور للعروسة في مراسم دفن والدها الذي توفي لاحقًا متأثرًا بحروقه.

لحظات صعبة على العروسة خصوصًا أنها فقدت “والدتها” و”شقيقها” والآن “والدها.

تعاطف الجمهور مع العروسة التي بدت جد متأثرة بل منهارة.

الناشط “عبد الرحمان الغزواني” قال عن ظهورها مايلي: “تسحب نفسها من قوة الصدمة وراسها يفتر والجسم يرجف وكتمه شديدة وضيق بالتنفس ودقات القلب سريعة شعور صعب ينوصف.. ولا حول ولا قوة إلا بالله، الله يصبرها ويجبرها”.

أما صاحب صفحة “رجل بسيط” فقد كتب التعليق التالي: “فعلاً مأساة.. الله يصبرهم.. الدنيا في رمشة عين تتغير من الأفضل إلى الأسوأ.. اللهم احفظنا جميعًا بحفظك”.

“سما محمد” تحدثت عن صعوبة الموقف قائلة: “ما أصعبها بيوم فرحها تفقد أهلها، صعبة مرة، الله يصبرهم على اللي صابهم”.

“مشاعل عبد الرحمن” كذلك تحدثت عن اللحظات الصعبة التي أثرت على نفسية العروس عندما كتبت: “أحسها بتودع الحياة من القهر فيها قهر عظيم الله لا يفجعنا”.

في تعليق آخر قال “عمار أورفهلي” مايلي: “الله يصبر قلبها ويكون معها والله مصيبة بتهد جبال”.

“عز” من جهته تساءل مثله مثل الكثيرين عندما كتب: “يا الله.. الله يصبرهم مدري كيف بيكملون حياتهم طبيعيين”.