أخبار الآن | dqindia

لقد ولت الأيام التي شاهد فيها الناس قناة واحدة فقط على أجهزة التلفزيون بالأبيض والأسود ، وكان لديهم قناة راديو واحدة فقط للاستماع إليها ، وهاتف أرضي واحد لمنازلهم ومكان عمل واحد طوال حياتهم المهنية. فالمجتمع أصبح سريع التغير ويترافق مع تقدم التكنولوجيا وهذا ما سيغير الطريقة التي سنعمل بها أو ندير حياتنا اليومية ، وكذلك الطريقة التي سنتعلم بها في المستقبل. إننا نرى بشكل متزايد كيف يتم تطوير التعليم عن طريق التكنولوجيا من خلال إنشاء نماذج تعليمية جديدة وطرق جديدة للتفكير ، ومتكيفة بشكل أفضل مع مجتمعنا المتغير باستمرار.
لذا، من المتوقع أن يكون مستقبل التعلم متميزاً، فالمساعِدات المعرفية والرقمية التي نستخدمها للحصول على إجابات لأسئلتنا ستصبح أكثر ذكاءً. سيكونون قادرين على استرداد الإجابات الصحيحة من مجموعة واسعة من البيانات المنظمة وغير المنظمة المتاحة. يتم تصورهم لإعطاء إجابات فورية على الأسئلة وبدقة أكبر. يستمع Cognitoys المدعوم من IBM Watson إلى الأطفال ، ويجيب عن الأسئلة ، ويحكي قصص ما قبل النوم ويساعدهم على التعلم من خلال الألعاب والقصص التفاعلية. المساعدون المعرفيون هم جزء من التطور كذلك. فقد أصبحت الروبوتات ذكية كثيراً وبدأت في التأثير على العمليات التجارية.
ومن المتوقع أن يرتبط التعلم بالمستقبل بـ “التعلم من خلال الممارسة” وليس “التذكر”. هذا من شأنه أن يساعد المتعلم على فهم وتذكر أفضل للموضوع الذي يتعلمه. هناك مجموعة من المنتجات التعليمية التي تدمج التعلم في سياقات العالم الحقيقي بما في ذلك ورش العمل والتدريب الداخلي والتعلم القائم على المشاريع من خلال تكنولوجيا المحاكاة أو التعلم القائم على الألعاب الرقمية.
وتم تصميم وحدات لمن خلال لعبة لمساعدة الطلاب على التعرف على بعض الموضوعات واكتساب المهارات أثناء عملية اللعب. يعتبر التعلم الرقمي القائم على الألعاب طريقة تحفيزية وجذابة للتعلم. تتحدى طريقة التعلم هذه طريقة المدرسة القديمة المتمثلة في “الحفظ عن ظهر قلب”.
سوف يتأثر كل جزء من التعلم باستخدام التكنولوجيا بما في ذلك الطريقة التي نلتقي بها أشخاصًا للتعلم منهم. ستعمل الأدوات الرقمية والهواتف المحمولة والمساعدين الإدراكيين على تعزيز التعاون والسماح للطلاب بلقاء معلميهم في المساحات الافتراضية ، للتعلم في جميع أوقات اليوم.

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

وأخيراً.. واتساب يحدّ من‭ ‬انتشار‭ ‬المعلومات‭ ‬الخاطئة