أخبار الآن | تونس – تونس (رويترز)

قدم فنانون تونسيون التراث الثقافي والمعماري لبلادهم باستخدام عروض ضوئية مختلفة في النسخة الثانية من مهرجان INTERFERENCE.

ويهدف المهرجان إلى تعميم إستخدام التكنولوجيا الضوئية كشكل فني من خلال إقامة المعارض في أزقة العاصمة التونسية وشوارعها.

وقال بلال بن رمضان مسؤول الاتصال في مهرجان إنترفيرنس “الفكرة إني نسلطو الضوء علي المدينة، على تراثنا المعماري والتراث المادي عبر تقنيات جديدة إللي هي فن الضوء إللي ما زالت ماخذاتش حظها اليوم في تونس”.

وبعد غروب الشمس، يصنع ظلام المدينة ليلاً الخلفية الملائمة التي يحتاجها الفنانون الذين يستخدمون الضوء كمادة لعرض إبداعاتهم أو وسيلة لنقلها أو يستخدمونه بشكل مجازي.

وعرض بعض الفنانين رسائلهم على الجدران، وأضاء آخرون منازل تعود إلى القرن الثاني عشر بتصاميم النقش المعماري المنبعثة من مصباح على شكل مكعب في السقف.

وقال الفنان وهيب شبي “النقشات هذوكم خذيناهم من نقشة حديدة إلي موجودين في دار الأصرم أو الديار اللي في وسط المدينة وهذومة من القرن12 إلى 18.. يستعملوهم بش يزينوا ديارهم والساحات الموجودة داخل المنازل. أما الأكثرية تلقاهم منقوشين وإلا (الذي) في الحيوط (الحوائط).. في السقوفات وإلا في الأقواس”.

ومثل المهرجان بالنسبة للبعض، وسيلة لتعزيز التعايش بين الأديان، وتقريب العقول من خلال تسليط الضوء على القواسم المشتركة بين المسلمين والمسيحيين واليهود.

وقالت الفنانة هدى غربيل “هو التعايش الناس الكل مع بعضنا مهما كان.. مسلم.. يهودي.. مسيحي. وكلنا الدعاء متاعنا هو نفسه ونحبوا نخلطوا للسلام. معنتها نفس الشيء”.

واستخدم آخرون مصابيح على شكل حروف لإيصال الرسائل التي يرغبون في توصليها من خلال فنهم.

 

اقرأ أيضا:
شريحة جديدة من آبل هي الأذكى والأقوى في أي هاتف على الإطلاق

“ناسا” تحرز تقدما وتحمي الأرض من كارثة حقيقية