أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تدرس كل من الشركات الخاصة والوكالات الوطنية الأمريكية بالفعل إمكانية حصاد موارد وافرة وجدت على سطح القمر. ويقول البعض انه من أجل الوصول إلى المريخ، يجب على المهندسين أولا تطوير وسيلة لتزيود الصواريخ من وقود القمر.

وبحسب "ناشيونال جيوغرافيك" فقد نشرت مؤخرا ورقة بحث تناقش الجهود المبذولة لبناء محطات وقود للصواريخ على سطح القمر.

ويقول الباحثون أنه من أجل الوصول إلى المريخ، ينبغي تطوير أنظمة للمساعدة في استخراج الوقود من القمر. ونشرت الدراسة تزامنا مع إعلان وكالة ناسا أنه يمكن تجهيز القمر ليكون محطة للمؤونة بغية التحضير لرحلة 2030 إلى المريخ.

وقد عمل طلاب وعلماء من جميع أنحاء العالم على أبحاث مختلفة للتأكد من إمكانية تزويد القمر بمنصات وقود من أجل الوصول إلى المريخ.

إقرأ: قراصنة يهاجمون ديزني ويبتزون الشركة لقاء فدية

وتقول التقارير إن شركة المقاولات الخاصة، يونيتيد لونش أليانس تخطط بالتعاون مع بوينغ عملاق صناعة الطائرات ولوكهيد مارتن، لبناء محطة وقود على القمر في السنوات الـ 30 المقبلة. وقد اعتبرت ناسا منذ فترة طويلة القمر بمثابة بوابة إلى الفضاء السحيق.

وقد أجريت دراسة لاستخراج الوقود من القمر كجزء من مشروع ناسا لتحدي الفضاء "2017". وتشمل مقالات معلومات حول ما يجب أن تبدو وكأنها إطلاق القمر ونظام العرض.

وقد تخفف منصات الوقود المنصوبة على القمر من حمولة الصواريخ التي تحمل، حتى اليوم، الوقود الذي تحتاجه لإكمال مهمتها والعودة مرة أخرى.

وذكر تقرير أن القمر الصناعى المتخصص في استطلاع واستشعار حركة القمر قد حدد بالفعل بقعا هائلة من الجليد المائى فى المناطق المظللة من الكوكب. وهذا يعني، علميا وبشكل افتراضي وجود موارد نفطية.

ولكن ومن أجل استخراج الوقود من سطح القمر في الجوانب المظللة منه، ينبغي تطوير تكنولوجيات تسمح باستخدام المركبات المتجولة التي لا تتطلب أشعة الشمس.

إقرأ أيضا 

تطوير طرق ذاتية الإصلاح تحدث ثورة في عالم النقل

هل يجب دفع المال كي تتخلص من فيروس الفدية؟