أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

 

عادة ما تساند الجماهير الرياضية فرقهم ان كان آداؤهم مميزا أو تستنكر ضعف مردودهم على أرض الملعب،

ولكن ماذا لو خرج تشجيع أو استنكار الجماهير من اطاره الرياضي ليصبح تنمرا وسخرية وعنصرية مقيتة تنال من حياة اللاعبين الشخصية وحتى من أقربائهم وأطفالهم!

هذا تحديدا ما وقع للنجم المصري عصام الحضري ومن قبله شيكابالا وعمرو السولية وعلي غزال،

عصام الحضري آخر المنضمين لقائمة ضحايا التنمر من نجوم الرياضة في مصر، بعد أن نشر صور من حفل خطوبة ابنته “شاهنده” مع خطيبها ووجه لها التهنئة، لتنهال التعليقات الساخرة على الحارس السابق وابنته أيضا بسبب فستان خطوبتها.

 

الحضري رد على المتنمرين بصورة من تدريباته الرياضية على حسابه بموقع “تويتر” معلقا عليها بالقول: ” قد يجرحك كلام أحد السفهاء.. لكن تذكر أن الصواعق لا تضرب إلا القمم”.

https://twitter.com/ElHadary/status/1298171787105243141?s=20

 

تعرض الحضري للتنمر أعاد للأذهان حادثة محمود عبد الرزاق “شيكابالا” صانع ألعاب الزمالك الذي كان قد تعرض أيضا لحملة من العنصرية والتنمر منذ فترة قصيرة،

شيكابالا كان قد نشر صورة له رفقة زوجته ونجله آدم احتفالا بعيد الفطر المبارك عبر حسابه الرسمي على موقع انستجرام، ليتعرض بعدها لعاصفة من الشتائم والاهانات والتهكم،

أما عمرو السولية لاعب النادي الأهلي لم تسلم ابنته صاحبة الثلاث سنوات من التنمر بعد نشره صورة على حسابه بموقع «إنستجرام» تجمعه بها، ليقابل بتعليقات مزعجة ومسيئة من بعض متابعيه، نالت منه ومن طفلته الصغيرة.

السولية رد على المسيئين بتغريدة قال فيها أنه قام بأخذ جميع الإجراءات القانونية وبأنه لا مجال للسكوت على هذه على الظاهرة البشعة.

 

اللاعب المصري علي غزال لاعب نادى فانكوفر الأمريكي هو الآخر كان ضحية موجة شرسة من التنمر، غزال قام بنشر صورة تجمعه بابنته الصغيرة بمناسبة عيد ميلادها ليتعرض لموجة تعليقات ساخرة بسبب اختلاف لون بشرته عنها.

اللاعب توقع ردود أفعال تجمع بين التهاني والتبركة بعيد ميلاد الصغيرة الا أنه فوجئ بالنقيض وبتعاليق تجمع بين العنصرية والسخرية،

علي غزال علق على تويتر قائلا: “الحقيقة أنا مش بزعل من أى تعليقات نظراً لأن عقول الناس مش زى بعض لكن للأسف اللى يزَعل أن العنصرية اللى قابلتها فى مصر أسوأ من كل الفترة اللى عشتها برة مصر اللى تكاد تكون منعدمة من الأساس! أسف إنما دى حقيقة”.