أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

انتهت أولى مباريات الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا، بتقدم المنتخب الفرنسي على المنتخب الأرجنتيني بأربعة أهداف مقابل ثلاثة ، في المباراة التي أقيمت على ملعب كازان أرينا ، ليتأهل المنتخب الفرنسي إلى دور ربع النهائي في المونديال.

وجاء هدف المنتخب الفرنسي الأول عن طريق اللاعب انطوان جريزمان في الدقيقة الثالثة عشرة، فيما أحرز الهدف الثاني اللاعب بنجامين بافارد في الدقيقة السابعة والخمسين ، في حين أحرز اللاعب دي ماريا الأرجنتيني الهدف الاول لبلاده قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة ، وأتبعه اللاعب ميركادو بهدف في الدقيقة الثمانية والأربعين  ، وأحرز الهدفين الثالث والرابع اللاعب مبابي في الدقيقة الرابعة والستين والثمانية والستين معلناً بذلك تأهل منتخبه إلى دور ربع النهائي .

ويتعين على الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه إيجاد حل سريع إذا ما أرادوا الذهاب بعيداً في المونديال، اذ تعد المباراة صداماً محتدماً بين قطبين خيّبا الآمال في الدور الأول.
 
كشف الدور الأول عيوب المنتخب الأرجنتيني: أداء غير متوازن، أعمار متقدمة لعدد من مفاتيح لعبه، والأهم نجم اسمه ليونيل ميسي، انتظر حتى المباراة الثالثة ليبدأ بتقديم اللمحات التي اعتاد عليها مشجعو كرة القدم.

تعادل “البيسيليستي” في المباراة الأولى مع أيسلندا (1-1) وتلقى خسارة قاسية أمام كرواتيا (صفر-3) في الجولة الثانية. كما انتظر الأرجنتينيون حتى الجولة الأخيرة من التصفيات الأميركية الجنوبية للتأهل الى نهائيات المونديال بفوز على الاكوادور (3-1) وثلاثية لميسي، انتظروا في روسيا 2018 حتى الجولة الثالثة الأخيرة لضمان العبور الى ثمن النهائي.

هذه المرة كان ميسي مساهما عبر تسجيل الهدف الأول ضد نيجيريا، الا ان المنقذ كان المدافع ماركوس روخو الذي جعل النتيجة 2-1 في الدقيقة 86.

في الجهة المقابلة، طرح اسم المنتخب الفرنسي قبل المونديال، كأحد المرشحين البارزين للقب. لكن على رغم تصدرهم مجموعتهم الثالثة وتحقيق فوزين وتعادل في الدور الأول، لم يقدم “الديوك” أداء مقنعا بعد.

بدأت فرنسا بفوز على استراليا 2-1 بأداء بطيء وممل لم يسلم من الانتقادات، واستمر الوضع على حاله في المباراة الثانية برغم الفوز المتواضع على البيرو 1-صفر، ثم تحول الملل الى عقم في المواجهة الأقوى في المجموعة مع الدنمارك التي انتهت سلبية.

يضم المنتخب الأزرق في صفوفه أسماء لامعة من طينة أنطوان غريزمان وبول بوغبا وكيليان مبابي ولوكاس هرنانديز، الا ان أيا منهم لم يلفت الأنظار بعد، أو حتى يقدم المستوى الذي عرف به مع ناديه.

لم يتمكن غريزمان المهاجم الاول في تشكيلة منتخب “الديوك” من استعادة أفضل مستوياته، كما ان الابداع كان شبه معدوم من خط الوسط.